ترَدَّ رِداءَ الصَبرِ عِندَ النَوائِبِ
تَنَل مِن جَميلِ الصَبرِ حُسنَ العَواقِبِ
وَكُن صاحِباً لِلحِلمِ في كُلِّ مَشهَدٍ
فَما الحِلمُ إِلّا خَيرُ خِدنٍ وَصاحِبِ
وَكُن حافِظاً عَهدَ الصَديقِ وَراعِياً
تَذُق مِن كَمالِ الحِفظِ صَفوَ المَشارِبِ
وَكُن شاكِراً لِلّهِ في كُلِّ نِعمَةٍ
يَثِبكَ عَلى النُعمى جَزيلَ المَواهِبِ
وَما المَرءُ إِلّا حَيثُ يَجعَلُ نَفسَهُ
فَكُن طالِباً في الناسِ أَعلى المَراتِبِ