الموضوع: وقفات مع النفس
عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 02-09-2008, 05:18 AM
ام صدى ام صدى غير متصل
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 518
معدل تقييم المستوى: 52
ام صدى محترف الإبداعام صدى محترف الإبداعام صدى محترف الإبداعام صدى محترف الإبداعام صدى محترف الإبداعام صدى محترف الإبداعام صدى محترف الإبداعام صدى محترف الإبداعام صدى محترف الإبداعام صدى محترف الإبداع
وقفات مع النفس

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد الأمي الأمين , خاتم الانبياء والرسل أجمعين , نبي الرحمة نبي الأخلاق وعلى آله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين....
هاهي ايام الشهر الفضيل قد حلت , وهذا الضيف الجميل لن يطيل بقائه فها هي ليلة انقضت , يوم صمناه وانتهى وها نحن على مشارف يوم جديد , وما زلنا نبكي وندعي ونشتم الحظ واننا لا نملك واسطة ...ارجوكم اقرءوا سطوري الى الأخير ..نسينا الله قال المولى عز وجل : " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى (124)قال رب لم حشرتنيأعمى وقد كنت بصيرا (125) قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى (126) . سورة طه

تفسير فتح القدير




ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى (124)


ومن أعرض عن ذكري } أي عن ديني وتلاوة كتابي والعمل بما فيه ولم يتبعهداي { فإن له معيشة ضنكا } أي فإن له في هذه الدنيا معيشة ضنكا : أي عيشا ضيقايقال : منزل ضنك وعيش ضنك مصدر يستوي فيه الواحد وما فوقه والمذكر والمؤنث قالعنترة :


( إن المنية لو تمثل مثلت ... مثلي إذا نزلوا بضنك المنزل )


وقرئ ضنكي بضم الضاد على فعلى ومعنى الآية : أن الله عز وجل جعل لمناتبع هداه وتمسك بدينه أن يعيش في الدنيا عيشا هنيا غير مهموم ولا مغموم ولا متعبنفسه كما قال سبحانه : { فلنحيينه حياة طيبة } وجعل لمن لم يتبع هداه وأعرض عن دينهأن يعيش عيشا ضيقا وفي تعب ونصب ومع ما يصيبه في هذه الدنيا من المتاعب فهو فيالأخرى أشد تعبا وأعظم ضيقا وأكثر نصبا وذلك معنى { ونحشره يوم القيامة أعمى } أيمسلوب البصر وقيل المراد بالعمى عن الحجة وقيل أعمى عن جهات الخير لا يهتدي إلى شيءمنها وقد قيل إن المراد بالعيشة الضنكي عذاب القبر وسيأتي ما يرجح هذه ويقويه .


قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا (في الدنيا 125 قال كذلك أتتكآياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى (126)


126 - { قال كذلك } أي مثل ذلك فعلتأنت ثم فسره بقوله : { أتتك آياتنا فنسيتها } أي أعرضت عنها وتركتها ولم تنظر فيها { وكذلك اليوم تنسى } أي مثل ذلك النسيان الذي كنت فعلته في الدنيا تنسى : أي تتركفي العمى والعذاب في النار قال الفراء : يقال إنه يخرج بصيرا من قبره فيعمى في حشره.





لماذا لا نجد وظائف لأننا لم نكن نحسن النية في البدايه , فليسأل كل انسان حين درس كم مرة غش ولست اطهر نفسي معكم ..امتحاناتنا نغش فيها وكأن قول الحبيب صلى الله عليه وسلم "من غشنا فليس منا " بيت شعري نترنم به ولي امر شرعي ونهي قوي , فصار عملنا دنوي بحت ومختلط بما يشوبه وقد تذكرت قول الرسول عليه الصلاة والسلام وامنى ان لا نكون منهم فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم " إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا و إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلينفقال تعالى ’’يا أيها الرسل كلوا من الطيبات و اعملوا صالحا ’’ و قال تعالى ’’ ياأيها اللذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ’’ " ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعثأغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب و مطعمه حرام و مشربه حرام و ملبسه حرام وغذيبالحرام فأنى يستجاب له . رواه مسلم , الي في غشناحتى لو كان في امتحان دنوي سرقه ولي المسروق حرام عليك , لا تظنون انه هين او بسيط , ان تأخذ ما لي لك سرقة وغصبا , انا ارسب ارحم بأن آنجح نجاحا لا فرحة لي فيه ولا مجهود افتخر به , وكيف نريد البركة ونحن نشتم بعضنا بعشا وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: [IMG]file:///C:/DOCUME~1/fad3an/LOCALS~1/Temp/msohtml1/02/clip_image001.gif[/IMG]سباب المسلم فسوق وقتاله كفر [IMG]file:///C:/DOCUME~1/fad3an/LOCALS~1/Temp/msohtml1/02/clip_image002.gif[/IMG]متفق عليهفي الصحيح: [IMG]file:///C:/DOCUME~1/fad3an/LOCALS~1/Temp/msohtml1/02/clip_image001.gif[/IMG]لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض [IMG]file:///C:/DOCUME~1/fad3an/LOCALS~1/Temp/msohtml1/02/clip_image002.gif[/IMG]
فكروا يا اخوتي واجعلوا هذه الايام بداية جديده على الله ان يغفر لنا خطايانا ويتجاوز عن زلاتنا ولنكثر من الاستغفار لعل ان تتطهر قلوبن , ونشعر بالذلة الىالعزيز الجبار والغنى به عن الناس هو الرازق وحده سبحان , وان نخلص اعملانا ونتوجه الى الله بالدعاء وان لا نيأس وا لا نقنط من رحمة الله اسأل الله لي ولكم العفو العافيه والمغفرة والنجاة من النار وسعادة الدارين