لقد افسد اليهود الحكومة المصرية و سمموا توجهاتها و سياستها و اغروهم بالأموال حتى الإفراط في الشبع و ماذا كانت النتائج ؟
* بطالة وفقر
* ضعف المستوى المعيشي بشكل عام
* ضعف البنية التحتية
* انتشار الفساد و الرذيلة و المخدرات حتى طالت الأطفال
* تدني الجودة في كل الصناعات
* غلق باب التواصل بين مصر و فلسطين
* ضعف السياسة الخارجية و هوان الموطن المصري حتى عند التقدم بشكواه في السفارات
و غيرها الكثير و الكثير
ماذا بعد هذه الثورات ؟
الآن مصر في حالة عدم استقرار من الناحية الداخلية ... طبعاً كل هذا بفعل التعامل اليهودي مع مصر
و هذا ما يريدونه اليهود لأنهم عرفوا أن الشعب المصري يتمنى أن يحرر فلسطين و يصلي في الأقصى المبارك
ما أريد أن نتوصل إليه .. أنه برغم كل هذه السياسات و الخونه الذين ازدادو و باعو الضمير و الوطن و انتشروا بشكل ملاحظ حتى في الإعلام المصري و برغم ضعف الإقتصاد الذي خنق الشعب و برغم سياسة التعامل بالقوه ضد الشعب ... إلا أننا نلاحظ أن إرادة الله فوق كل إرادة فسبحان الله العظيم جل جلاله و تقدست أسمائه و صفاته برغم تحكم اليهود و برغم سيطرتهم على الحكومة المصرية بكل قوة و خبث إلا أن الله عز و جل جعل إرادة الإنسان أقوى من تلك المليارت التي صرفتها الإستخبارات الصهيونية على مدى 30 عاماً و حطمت مكيدة اليهود المسيطرة على العالم فكانت إرادة الشعب أقوى من سياسة حكومة أمريكا و بني صهيون و الحكومة المتآمرة ضد الشعب .... صحيح بأن مصر الآن تعاني من التخبط السياسي و التدهور الإقتصادي و لكن الشعب لو تحد و وحدوا كلمتهم و إرادتهم فإننا سنشهد ولادة أمبراطورية اليابان مرة و لكنها عربية ... كيف ذلك ؟
إن اليابان نهضت و تحدت الهزيمة النكراء بعد الحرب العالمية الثانية بعد خوضها الحرب ضد أمريكا التي ألقت عليها قنبلتي هيروشيما و ناكازاكي و وقفت و استعادت قوتها مرة أخرى برغم حضر تصنيع السلاح إلا أنها تقوفت في صناعاتها ضد الغرب و ضد أمريكا حتى حطمتها و أكبر شاهد على هذا التحطم الإقتصادي شركة " جنرال موتورز " فلو قلنا بأن الشعب المصري اتحد و كان يداً بيد ضد السياسات الخارجية لرأينا بأم اعيننا يابان أخرى و لكنها عربية ......... حقاً إنها السياسة الصهيونيه التي اشترت الذمم و الضمائر حتى باتت مصر على ماهي الآن ... إن اليابان و هي في أوج مشكلة تسونامي التي تعرضت لها و دمرت أغلب مدنها الساحلية و راح ضحيتها الكثير من البشر و انفجار المولدات التي تعمل بالطاقة النووية و التي كانت نتائجها كارثية إلا أن الشعب رفض أن تتعاون الحكومة اليابانية مع مساعدات الخبراء الأمريكيين الذين عرضوا تقديم يد العون لهم