اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض الإحساااااس
السلام عليكم حبيت انبه على اللي يكتبون عن وضعهم ويطلبون مساعده في المنتدى وبالذات النساء لان بهالزمن مافي ثقه ولاتثقين باحد يجيك احدويدعي انه فاعل خير ويسالك عن وضعك وايش محتاجه واذا اعطيتيه كل اللي عندك طنشك وسحب فنصيحتي الجوء لله وحده ولاتذلون انفسكم لمخلووووق
|
شكراً جزيلاً لحضرتكم على المبادرة الإيجابية بشأن هذه المسألة الخطيرة:
"(...) اللي يكتبون عن وضعهم ويطلبون مساعده في المنتدى وبالذات النساء(...)".
ولفت انتباه الأعضاء المسجّلين في منتديات حلول البطالة إلى أهمية أخذ الحيطة والحرص الشديد فيما يتعلّق بالتعامل مع موضوع الرسائل الخاصة ومحتوياتها ومآربها. فأحسن الله إليكم، وأثابكم خير الجزاء كما أحسنتم إلينا بتذكيرنا بهذه المسألة الخطيرة التي كانت - بالنسبة لي - مصدر شغل وانتباه شديدين عندما كنت أتصفّح مواضيع المنتدى.
وخلصتُ إلى بعض النتائج الهآمة:
1- يتعيّن على إدارة المنتدى الموقرة إدراج بند جديد في استمارة الشروط والتسجيل ذي صلة بمحتويات الرسائل الخاصة لضبط مجال عمل المنتدى، ووضع الأعضاء الراغبين في إتمام التسجيل موضع المسئولية الاعتبارية بشأن نشاطهم الرقمي أخلاقيًّا وقانونيًّا. دون أن يعني ذلك أو يؤول إلى نفي التزامات المنتدى أو تخفيفها بشأن توفير مستوى مناسب من التحذيرات والإرشادات والإنذرات في مجال الاحتيال، والتلاعب، والإضرار بمصالح وأهداف ونشاطات المنتدى والمنتسبين إليه.
2- يتعيّن على هيأة الإشراف الموقرة، مراجعة القوانين الخاصة بكلّ منتدى من منطلق المسئولية الأخلاقيّة والاجتماعيّة بما يضمن توفير بيئة مناسبة للنّشاط الرقميّ الكفؤ والمُستهدف. ومنع إدارج أي موضوعات تحتوي على معلومات خاصة وذاتيّة لحالات الأعضاء الخاصة وأنشطتهم غير المتحققة، أو تعبّر عنها بأي شكل من الأشكال، وتكشف عورات البيوت وتتنافى مع الآداب العامة. وفي نفس الوقت، يتمّ أيضا توجيه رسالة تحذير للعضو المسجّل من أجل إعادة كتابة الموضوع وفق الشروط المقرّرة لكل قسم من أقسام المنتدى بحيث يكون خاليا من أي "وسائط" يتمّ استغلالها من قبل مريضي القلوب، وشياطين الإنس والجن.
[align=justify]
للرفاق من الأخوة والأخوات الأفاضل
حول عنوان المشاركة:
قسمة ضيزى
كنت في سابق عهدي أشتكي من مسألة "حذف الروابط الخارجية" بغير وجه حقّ كونها مصدرا للمعلومات، ومرتكزا لتتبع مسار تجميع المعلومات، والحصول على الفوائد والثمار من خلال تدفق قنوات المعلومات.
وعندما تنقل شيئا يحذف مصدره، بل في أقسام أخر يثبّتون موضوعا خاصا يبيّن لك طريقة حذف المصادر والمراجع لعلّة أعيتني مداوتها فكريّا ومرجعيّا ومهنيّا وذلك لأحجيّة بسيطة وهو أننا جميعا في شبكات عنكبوت العَالَم الرقمي الافتراضي؛ فالواجب حماية حقوق كل بيت!!! والأنكى! عندما تقرر نسخ شيئا ما من المنتدى، إلى الوسط الخارجي -أيًّا كان هذا الوسط المفترض - ينشأ لك رابط تلقائيّا للأمانه منقول(...)
يا سبحان الله! ما نوع تلك الأمانة العوراء؟ وما هي شروطها؟ هل هي الحقوق المسجّلة؟ وماذا بشأن حقوق الآخرين التي تحذف عمدا لكونها خارج حرَمَ البيت؟
والشيء نفسه يقال هنا بخصوص استغلال الرسائل الخاصة من خلال وسيط "عامل البطالة وعدم توفر الدخل والآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على ذلك" لتحقيق مآرب خاصة من قبل مريضي القلوب. ورغم أن الإمكانية واسعة جدا للتعرض لأي أذى -أيّا كان مستواه للأسف الشديد! - من قبل هؤلاء "أهل القلوب المريضة"؛ فإنك لا تجد أي إشارة من قبل إدارة المنتدى من خلال شروط التسجيل، أو رسالة خاصة تلقائية تحتوي على مجموع من التحذيرات والإرشادات... رغم خطورة الوضع الراهن. وعلى النقيض من ذلك، تحرص شروط التسجيل أن تنص على عدم الحديث عن عورات أمرائكم[؟!]؛ ولكم إن شئتم الحديث عن عورات بيوتكم[؟؟!!] - ويكأنّه شعار المنتدى- لولا أن يفنّدون. وتأتي القسمة الضيزى -أيّها الأخوة والأخوات - في كون مسألة البطالة،كما هي في علم الاقتصاد الغربي -اختصارا مفرطا ومخلّا بالمنهج العلمي: يزعمون "الحرّ"-، مسألة قوميّة، وتخصّ الحكومة، وهي مسألة "سياسة اقتصادية" للأمة يَسُوسَها ولي الأمر أو الرئيس المنتخب بامتياز. ولا يُعفى النّظام السّياسيّ من توجيه اللوم، وبسط التّهم، وعرض الحجج حول إدارته للمسألة الاقتصاديّة الوطنيّة.
إلّا أن المشكل هنا، فيما يخص حالة المملكة العربية السعودية، بل جميع الأنظمة العربيّة الرسمية الحاليّة، أن المواطن العربي لا يمكنه لأسباب فنّيّة النشأة والخصائص - مهمّة جدا يا شباب كلمة فنّية. بمعنى أن الإنسان العربي البسيط هو لا يبحث عن السّباب واللّعن من تلقاء نفسه أو بعمد أو بقصد أو كما تحبّ أن تسمّيه صفوة الحكومة "الحاسد/ين" - الفصل بين "أداء الحكومة" و عناصر النّظام السّياسيّ الذي يمثّل الأمة أو الشعب الذي يحتوي على أكثر من متغيّر في منظومته مثل: المؤسسات التنفيذية والاتفاقات الرسمية،...الخ . ذلك لأن "الأنظمة السياسية الحاكمة" في العالم العربي هي نفسها "الحكومة"!!! وتأسيسا على ذلك، نجد أن المواطن العربي البسيط مضطّر لأسباب فنّية بحتة إلى استعمال -على سبيل المثال لا للتقليد والتسنّن والاقتداء- السّب الشخصّيّ للمسئول السّياسيّ؛ كشكل من أشكال النقد السّياسيّ المُتخلّف الناتج من إخفاق النّظام السّياسيّ - الاجتماعي - الاقتصادي - الثقافي العربي الرسمي الذريع بتحديث البُنية الاجتماعيّة والسّياسيّة بما يتفق ووعي المجتمع ودرجة تطوّره.
[/align]