قال ابن تيمية رحمه الله:
كل من أحب شيئا لغير الله فلا بد أن يضره محبوبه، إن فقد عذب بالفراق وتألم، وإن وُجد فإنه يحصل له من الألم أكثر مما يحصل له من اللذة، وهذا أمر معلوم بالاعتبار والاستقراء,,,
فالسعادة من الله سبحانه وليست (بالحب والتعارف) يهبها ,,لمايشاء وبااتباع حدود الله تتم بااحسن مايكون بعيداً عن الشك والظنون ,,فاالله سبحانه ماحرم شيئاً الالحفظ الحقوق ,,ومن هذه الحقوق المشاعروالعواطف الانسانية ,,التي يجب ان نحافظ عليها ,,فاانكسارها يعني تشتت الارواح وضياعها ,,خصوصا في الطرق الملتوية لن تجد الاقلة من يقدرون المشاعر ويستمتعون بتدميرغيرهم فطرف صادق وطرف غادر ,,فالببعد تحصل السلامة وبتقوى الله ,, فمايلقاها الاذو حظ عظيم بزمن تغيرت معالمه ,,
جزاك الله خير ,,استاذاحمد الله يثبتك على طاعته اسلوب متميزوصريح كالعادة ماشاءالله تبارك الرحمن ,,