بالفعل من عظيم الإبتلاء هي النفس الأمارة بالسوء وسميت أمارة وليست آمره لكثرة ماتأمر صاحبها بالوقوع في المعاصي والشهوات ... فأعاذنا الله وإياكم منها ...
من درجات الأنفس ثلاثاً ...
نفس آمارة ثم نفس لوامه وأخيراً النفس المطمئنة من الممكن أن تتقلب النفس لدى المؤمنين جميعاً من الآمارة إلى اللوامة إلى المطمئنة وربما يحدث هذا في وقت قصير ومن هنا جاءت مجاهدة النفس .. فوالله إن مجاهدة النفس في هذا الزمن " في ظل مايحدث من أمور تغري النفس بإرتكاب المعصية وتزيينها " من الأمور العظيمة نسأل الله العون والثبات على طاعته
اللهم اجعلنا من اصحاب النفوس المطمئنة ...
بارك الله فيك أخي الكريم عاطل ونفع الله بموضوعك هذا العباد ... اعتذر عن الإطالة ...