عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:أَيُّهَا النَّاسُ ، اتَّقُوا اللهَ ، وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ ، فَإِنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا ، وَإِنْ أَبْطَأَ عَنْهَا ، فَاتَّقُوا اللهَ ، وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ ، خُذُوا مَا حَلَّ ، وَدَعُوا مَا حَرُمَ.
أخرجه ابن ماجة (2144), والحاكم (2/5 ، رقم 2135) .صحيح ، التعليق الترغيب ( 3 / 7 ) ، أحاديث البيوع ، الصحيحة ( 2607 ) ، المشكاة ( 5300 ).
1- الإجمال والتأدب في الطلب من الله :
الأدب مع الله تعالى، والذي لا يستقيم إيمان عبد بدونه، أن تؤمن بالقدر، وأن تسلم لأمر الله، فإن من تذمر من قضاء الله أو تشكى، أو قال: لماذا أنا من دون الناس؟ فقد أساء الأدب مع الله وكفر بالقدر
2- اليقين بأن الرزق والأجل بيد الله وحده :
فالرزق مقسوم والأجل محتوم، ولا يمكن أن يزيد أحد في رزقك ولا أن ينقص منه، ولا يمكن أن يؤخر أحد في أجلك أو يقدم منه .
قال الشاعر :
لو كان في صخرة صماء راسية * * * في البحر ملمومة ملس نواحيها
رزق لعبد براه الله لانصدعت * * * حتى يؤدي إليه كل ما فيها
أو كان تحت طباق السبع مسلكها * * * لسهل الله من قرب مراقيها
حتى ينال الذي في اللوح حظ له * * * إما أتته وإلا كان يأتيها
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك , و أغنني بفضلك عمن سواك , وارزقنا الحلال وبارك لنا فيه , وجنبنا الحرام وبغضنا فيه . منقول

والله ثم والله ثم والله لو وضعوا من الشروط ما وضعوا ولو شددوا في الأمور أكثر ما هيه عليه ولو عشعت في أفضل البلدان ومعك أفضل الشهادات وربي ما كتبلك نصيب مستحييييل تأخذه

اتركوا الناس و علقوا قلوبكم برب الناس الذي ترجع إليه جميع الأمور ويسخر عباده لنا
فيا رب أكرمنا في الدنيا والاخره وأرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه
(فائده إلى الجميع أتمنى تصل إلى قلوبكم)