عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 10-06-2013, 09:07 PM
الصورة الرمزية احمد بطي
احمد بطي احمد بطي غير متصل
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: المدينة المنورة
المشاركات: 1,533
معدل تقييم المستوى: 9944470
احمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداعاحمد بطي محترف الإبداع
رسالة الى فتاة لا اعرفها،،،

الى من ارادت ان تعيش الحب:
________________________



كل فتاة تعتقد أنها أجمل الفتيات وأذكاهن عقلاً وأجدرهن بالثناء والتقدير والإعجاب وكل شاب يحس بغزيزته أن هذا الغرور هو الجانب الضعيف فى شخصيتها فإذا كان عابثاً مستهتراً أسرع واستجمع قوى اغرائه وسلطها على الفتاة فى موطن ضعفها ( الاسطوانة المشروخة ) تارة بالمديح واأغراء وأخرى بالعواطف الجياشة والوعود البراقة والأمانى الكاذبة . فلا تغترى بنفسك ولا تغترى كثيراً من الاعجاب بمحاسنك واذكرى دائماً أن هناك آلاف الفتيات أجمل وأحلى منك وتشبثي بهذا الاعتقاد السليم خوفاً من أن يصادفك نذل جبان لئيم يعرف كيف يتملق ضعفك وغرورك ،، وليس من باب التوبيخ والاستحقار،، بك اختي الكريمة،،


كل فتاة تدفعها الغريزة الى الحب وتريد لها أن خير زواج هو الزواج الذى يلتقى على الحب وهذا الواقع والاتجاه الطبيعى ولكن ليست العبرة فى الحب . بل فى أى نوع حبنا؟؟ في قلب انسان غريب عنا !!فالفتاة قد تحب غير أن الهاب عواطفها وسرعة اصطدام خيالها ونقص خبرتها وتجاربها كل هذه العوامل القوية لا تسمح لها باصدار حكم واقعي على الشاب الذى يميل اليه قلبها
فأرجوكى يا اختي إذا أحببت فلا تنغري لشخصية محبوبك لا تنفردي فى الحكم عليه لا تقولى أنه مثال الكمال بل استرشدى بأراء من تثقين فيهم ولاحظيه وراقبيه متى ما استطعتي
ابرئى ذمتك بالبحث والتحرى ولا تتهافتى على حب ترتجله العواطف والا أصبت بخيبة أمل مروعة وقضيت بنفسك على مستقبلك وحياتك .

الواقع المشاهد أن الشاب العابث المستهتر متى تصادف بفتاة اغرته بها جاذبية حسنها وسذاجتها وتلهفها على الحب لوح لها بالزواج على الفور ليخلبها ثم أغدق عليها فيضاً من العواطف ليأسرها ثم راوغ وما طل وأسرف فى الوعود والعواطف ليستدرجها فتفتتن الفتاة بوعودة البراقة وعواطفه الجياشه وتعتقد أنه صادق فى حبه ونواياه فتثق فيه وتطمئن اليه وقد تمنحه من نفسها ما تتوهم أنه سيضاعف ارتباطه بها فيطمع الشاب فى المزيد فتخشى الفتاة أن تفقده فتحتار وتتخبط قد تزل بها القدم فتهوى . فالأمل مقروناً بالسذاجة والمكر والفضول هو طبيعة الفتاة وهو فى الوقت نفسه الشرك الذى ينصبه بعض الشبان لها والذى قد يطيب للفتاة ذاتها أن تؤخذ فيه وما من شئ تحمى الفتاة الا التربية السليمة فى البيت والتعليم الصحيح فى المدرسة والجامعة على أن التربية فى ظل القدوة هى التى تترك فى نفس الفتاة أبلغ الأثر وأعمقه بشرط أن تنهض التربية على العقل لا على التقاليد وعلى الصراحة على المداراة وعلى الحرية لا على الخوف . إذ الفتاة ستتعلم وتثقف وتعمل وتصبح فى الغد حرة فيجب والحالة هذه أن تنشأ على الصراحة والحرية كى تشعر من تلقاء نفسه بقيمة الواجب ومعنى المسئولية .

اعلمى أن برهان الحب الصحيح هو الاحترام مقروناً بالصراحة والشاب الذى يحترمك ويقدس بمقامك وطهرك ويخاف على سمعتك وشرفك ويأتي عليه كرامة حبه الا أن يكاشفك بصراحة نواياة ويعرض عليك الزواج متأهباً بطلب يدك من أهلك .

اياك أن تنظرين لنفسك بأنك فتاة عصرية متحضرة و( اسبور) وأن تذهب بك نشوة الغرور الى حد أن تقولي فى نفسك لماذا يباح لشاب أن يتصل بالفتيات ويتمتع ثم يحرم على الفتاة أن تنتهج نفس المنهج اليس للفتاة مشتهيات ورغبات كالشاب تماماً اليس هو الظلم بعينه احذري هذا التفكير،،،،،


احذري اختاه،،، فلا تكوني دمية،، بأيد الاخرين،، بل كوني،، ملكة يسعى لارضائها الاخرين،،،

ومن يلمس جزء من جسدك بالحرام،،، لن يلمسه ابدا بالحلال،،،،


التعديل الأخير تم بواسطة احمد بطي ; 10-06-2013 الساعة 09:12 PM