راقــت بـحـور الشـعـر درّاً فـانـضـدِواحــوِ الجـمـان لآلـئــاً واستـشـهـدِ
ربــــاه بـالـحـمـد الـمـبـجـل أبــتــديلــك يــا إلـهـي فاقبـلـن مــن حـامـدِ
رتـبـتُ حـرفـي وابـتـدعـت فـصـولـهراءٌ فـحـرف مــن حــروف الأبـجــدِ
رثّـت حـروفٌ غيـر نظمـي فاحملـنمــن بـاهـر الألـمـاس فـنـاً واعـقــدِ
رجـحـت مـوازيـن القصـيـد بكـفـتـيأنـى تـوارى النظـم فاقصـد مـوردي
رحلـت أمـانٍ حـيـن أبـلاهـا الـنـوىوالـيـأس يحويـهـا ولــو لــم تـهـمـدِ
رخــوُ الحـيـاة غــدا مـحـالٌ عيـشـهيُـــروى خـيــالاً لا يـرجّــى لمـشـهـدِ
ردّدْ مــــع الآلام واحــفــظ لـحـنـهــاشـجـو الخـلـي بلـيـل بـيــن مُـسْـهِـدِ
رذحــت بــه كـــل الـهـمـوم بثقـلـهـاوتــرنــحــت أحـــشـــاؤه بــتــصـــدّدِ
رزأُ المصـاب عـلـي سـهـل عنـدمـايجتاحنـي شـوقـي إلـيـك أنِ اُصْـمُـدِ
رسمـت مشاعـرُ حبنـا فــي عيشـنـامعنـى الحيـاة بطيـب عـيـشٍ مُسْـعِـدِ
رشـأت بـنـا قلـبـا الحبـيـب وروحــهوتــداولا الأشــواق بينـهـمـا هـــدي
رصفـت فضـاءات المشقـة والنـوىفكـأنـمـا بـاتــا عـلــى قـــربٍ نــــدي
رضيـا الحيـاة تعـاهـدا فــي ضيقـهـاأخلـق بــأن يـوفـى بعـهـد المبـتـدي
رطِّـبْ حديـث الشـعـر وطــر نبـضـهفــــي ذكــــر رب قـــــادر مـتــوحــدِ
رعــدت لــه الأكــوان ذلاً فاكتـسـتهـونــاً مـخـافـة ســطــوة الـمـتـفـردِ
رغـبـت لــه الآمــال تـرجـو لـطـفـهمــن ذا يجـيـب ســواه كـــل مـــردّدِ
رفّــتْ فــراخ الطـيـر فــي وكنـاتـهـاتـرجـو الــرواح يجيئـهـا بالمغـتـدي
رقصت زهور الروض جذلى سرّهالحن الطيور فهاجها صوت الشـدي
ركــب الـبـحـار سفـيـنـةٌ وتـلاعـبـتخـبــط الـريــاح بمـوجـهـا المـتـهـددِ
رمـقــت عيـونـهـمُ ونــــادت ربــهــافسـرى الهـوى بنسيـمـه المتهـدهـدِ
رنــاتُ شـعــري قـاربــت إرسـائـهـاوالشوق يحدو بـي قصيـدي الممـددِ
رهبـاتـه فــي النـظـم تـوجـب وقـفـةًفـاجـن الـلآلــىءَ جـوهــرا وتـــزودِ
روِّ الـشــعــور إذا أردت وشــوقـــههـذا المعـيـن سـقـاك نـعـم الـمـوردِ
ريّــاً هـمـى فـيـه الشـعـور بشـعـرهوالشـعـر لــولا الـحـس لـــم يـتـولـدِ