هذا الكون مائل للغياب ومائل للحنين بسبب كونه فارغا إلا أن الصوت صوتك وهاهو ذا يرسل رمحا لقلبي يكفيك أن يعود قلبي للوراء بخطاه الواهنة ونصف ملعقة من الصبر تكفي لإطعامي المر الذي أعرفه ها أنذا أجدني منصفا حينما أقول لك أني لا أعرف الحقيقة ولست أدركها كل ما أفعله كل مساء أنني أمسك بكتاب وأتمدد على جنبي الأيمن وأقرأ ببطء شديد لدرجة أنني أعيد قراءة السطر الواحد أحيانا ثلاث مرات بائس أنا في غيابك بائس لدرجة أن قلبي بدأ يذوب من الصبر وليس هناك صبر إلا أنني لن أموت إلا أن الحياة ستمنحني الفرصة قليلا لأذوق بعض العذاب ليس يخفيني فقط العذاب ولكنني أخاف غيابك أيضا ألم يحن لك أن تعرف أنني ضعيف وأقل شأنا بدونك ها أنت ذا ترسم للشمس مسارا وتغيب تجعل النهار أقل عذوبة بغيابك ولكن الكوكب الذي وجدته بجانب سريري البارحة بدا عليه أنه يلوح للقافلة التي لم تعد