هو النوم الذي يتخلى دوماً عند الحاجة إليه هو الهاديء الذي لاينسجم وضجيج عقولنا فيولي هارباً ولايعقب ويترك للوسائد مهمة إحتمال ثقل رؤوسنا وأجفاننا لم أرتكب إثما بحق النوم بحق كوابيسي التي اشتقت لها بحق الهالات السوداء تحت عيني والكدمات في ركبتي من اصطدامي بحواف السرير وأنا أبحث عن نظارتي الطبيه باسم الذي استيقظ فجأة ولاحق أحلامه لاحقها واقتفى أثرها اتبعها حتى أوصلته إلى طريق مقطوع فعاد خائب بخطى متعثره غير مسموح له بأن يحلم مجددا يسأل نفسه السؤال الذي لم يكبر طفل إلا وسؤل إياه ولكن بصيغة أخرى ماذا كنت تتمنى أن تصبح عليه يا حلمي حين تكبر