استيقظت مرة وأنا أصرخ ونمت مرارا وأنا أصرخ وبين كل هذا الصراخ أشعر أن البحر لا لون له هكذا إذن سرقت من البحر زرقته وخبأتها في قلوب المارة كنت أحاول أن أجد الطريق كي لا تتيه السماء حينما تزور الأرض ولكنك كنت أقل من الخوف وأكثر من الزمن كيف استطعت تركت الصوت مواربا خلفي وأغلقت عيني ثم خفية زرعت قبلة في الحقل ومنحته لون الزرقة تماما كما كان يتمنى