منذ أسبوع وعشرون سنة ضوئية تقريباً وأنا مازلت أغط في ذات المنام لم أصحو بعد هي ذاتها الأحلام والأوهام والليالي الناعسة لا تتغير وهو ذاته الوعد والعشم بتحقيقها لايحيد هم ذاتهم يقومون بدورهم إخلاصاً وتفاني كل ليلة بلا ملل أو كلل كل ليلة وفي كل ليلة حين أشاطرني رغبة الصحو يقنعني شيطاني الرقيع بأنه أسرع وأسهل وسيلة لتحقيق الأحلام هي النوم في كل ليلة لذلك لا أظنني مطلقا على أي ميقات قريب مع اليقظة لا أظن ابدا