حنا جنود الله والبيت الحرام ... محمد عبده يشدو للوطن
كنت أدندن بها وبالكثير من أشباهها كنت أطير فرحاً مع كل ضربة أراها تدك حصون عدو الوطن كنت أتمنى أن أكون في الصفوف الأولى على خط النار سذاجة غرّ لا غير كنت أخجل لأني لم التحق بمصانع الرجال كذبة كنا نصدقها حيناً من الدهر لم نكن حينها على هدى كنت عربيداً يُسكرني حب الوطن والسكر ما اسكر العقل وهو من الكبائر الوطن ما تملكه لا ما يتملكك حكمة عرفتها بعد أن بلغت عتيا وطني لقمة عيشي
وطني لم أعد اعبأ بك صدقني لا أدري لما ما اعلمه أنهم سرقوك وكفى وأنهم يدفعون منك كي لا يسرقك سارق جديد لذا تباً لك لأنك لم تصنع لنفسك جهازاً يحميك ضد السرقه