مسلسل الإختطاف و القتل
أغلب المسلسلات تعج بحكايا و روايات القتل و الخطف و الخروج عن العادات و المألوف حتى أنه ربما هناك عقليات الآن صار تفكيرها إجرامي يسعى للغنى السريع عن طريق السرقة بتقليده العصابات الأمريكية أو عن طريق النصب و الإحتيال << فكر مسمم لفطريات البشر مستمد من عقائد صهيونية تعادي المسلمين
عندما زاد بعض الآباء مهور بناتهم ... صار الشباب يقول عندما يتحدثون مع شخص غير سعودي بأن الزواج عندناغالي جداً جداً فيذهل الغير سعودي من هذه العادات ... و المصيبة الكبرى أن الوظائف شحيحة وحتى بعدما كثرت وظائف الشركات إلا أنها لن ترضي طموح الشباب السعودي تمام الرضى و السبب بكل بساطة الراتب ضعيف + عنصرية + مستقبل غير مضمون بسبب أنظمة هذه الشركات
فنرى حالة بعض الشباب كاالتالي : يريد الزواج و لكنه غالي فتنظر عيناه إلى الفضائيات التي تثير الشهوات والغرائز فلا يصبر و يتجه إلى الطرق الغير صحيحة أو يغتصب أو يسرق من أجل الحصول على المال و بالتالي تزدحم السجون بالعاطلين ذو العقلية الإجرامية التي استمدتها عقولهم من هذه الفضائيات و الأفلام .... ثم ماذا ؟
ثم خروج من هذه السجون ثم ندم ثم التحول إما إلى توبة نصوح و ندم أو إلى عقلية إجرامية أقوى من ذي قبل حقد مدفون ضد المجتمع !!! فمن المسؤول ؟
هل الضعف الديني لديهم أم خلل في الوالدان أم المجتمع أم الدولة ؟
للنظر من زاوية أخرى
فتاة تريد الزواج حلمها أن تكون أما مثل بقية اخواتها و زميلاتها و قريباتها ... و لكن الفراغ يكاد يقتلها و العطالة تكاد أن تسرق عمرها و العنوسة بدأت تطرق أبوابها فهي أرض خصبة فاكهة نظرة فأين الحارث و أين من يقطف هذه الثمرة ... و القنوات التي تبث هذه المسلسلات التي تقدر بالملايين و المليارات من أجل إفساد الفطرة السليمة كالمخدرات صعب التوقف عنها إلا برحمة الله فربما تنحرف هذه الأنوثة التي شل حياتها ((( الفراغ و العطالة و طول الإنتظار و الوحدة ))) فهي تنظر إلى الشباب و قد أعيتهم البطالة و ضعف المدخول المادي و ارتفاع العقار فمالعمل ؟ و كيف السبيل ؟ لا سيما و نحن على أبواب رمضان
خارج البيت قتل و إغتصاب و هتك عرض و تهديد و ابتزاز ... خارج البيت نصب و إحتيال و غضب و قسوة قلب ... خارج البيت صفوف طويلة بالآلاف لأجل التقديم لوظيفة (((( كاتب )))) و ديوان الخدمة المدنية اثقل من عقرب الساعات و العمر كعقرب الثواني و الشيب قد غطى الرأس
فمن المسؤول ؟
في داخل البيت أم تبكي و أب يئن على حال فلذات أكباده و في بعض البيوت تواجه بعض الفتيات عقوبتين عقوبة العطالة برغم امتلاكها للشهادات و عقوبة والدها الذي يريد المهر العالي لابنته ((( فلماذا هذه المهور الغاليه ))) ... حقيقة مؤلمة مضحكة موجعة ... فكيف سيكون مصير هذه الفتاة
الشباب الصامد
يرى من حوله بعض اصدقائه الخامل العاطل و يرى بعضهم مجرم سارق أو صاحب تجارة المخدرات و يرى حوله بعض الشباب ذو المال و مع هذا لم يكتئب و لم ينحرف و لم يبقى في البيت عاطلاً بل صبر و عمل بأي وظيفة إلى أن يأتيه فرج الله فهو ارحم الراحمين فهو أرحم الراحمين ... ارحم بهم من أمهاتهم و آبائهم و مجتمعهم و ديوان الخدمة المدنية