1- خرج يوسف عليه السلام مع (أخوته) للعب , ولكنهم ألقوه في البئر وبعد أكثر من 15 سنة من تدبير الله وحفظه له أصبح عزيزا لمصر !
2- موسى عليه السلام حينما أدركه فرعون وجنوده من الخلف والبحر من أمامه خاف جنود موسى وقالوا انا لمدركون إلا موسى عليه السلام قال ( إن معي ربي سيهدين) !
3- عندما كان يربط إبراهيم عليه السلام ليُلقى في النار جاء جبريل إلى إبراهيم عليهما السلام وهو يوثق أو يقمط ليلقى في النار ، قال : يا إبراهيم ألك حاجة ؟ قال : أما منك فلا ! و عندما وُضع في المنجنيق ليرمي في النار قال : (حسبنا الله ونعم الوكيل) !
وكلنا نعرف ماذا حدث لهؤلاء في نهاية قصصهم !
قد يقول البعض ان هؤلاء أنبياء و رسل وسيكون لهم كرامة عن غيرهم , سأقول نعم ولكن هناك الكثير من القصص لغير الأنبياء او الرسل منها :
4-
روى الامام ابن كثير رحمه الله في تفسيره لقول الله تعالى
:{آمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء)
يقول بينما رجل يمشي ومعه تجارته وماله اذ قطع عليه رجلٌ مجرم الطريق وهدده بالسلاح وسلب ماله وأراد قتله
فقال الرجل : أخذت مالي فدع نفسي
فقال المجرم : لا لابد من قتلك وذبجك
فقال الرجل لهذا المجرم الذي ماعرفت الرحمه الى قلبه طريق هل تآذن لي أن انهي حياتي بركعتين لوجه الله سبحانة وتعالى
قال المجرم لك كذالك
فوقف الرجل فيقول كبرت للصلاة ومن شدة فزعي وخوفي وقلقي نسيت القرآن حتى الفاتحة ماعدت أذكرمن كلام الله شي الإ قوله تعالى
{آمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء}
فبدأت ارددها في وقوفي وركوعي وسجودي
{آمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء}
يقول نطفت ذراتي بها رددها و كل غرق ومفصل فيّ صارت كتلة تردد هذه الآية
{أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء}
ثم قلت في سجودي
يا رب انا المضطر وانت المجيب وهذا الظالم
يقول سمعت قرقعة من خلفي فسلمت من صلاتي وإذ بالرجل قاطع الطريق ملقى على الأرض جثة هامدة قد ضرب عنقه وفارس مقنع يقف على صدره
فقلت لله درك من أنت
قال : انا جندي من جنود الله الذي يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء
والقصص كثيرة حول هذا الموضوع وسأختم بقصة حدثت معي أنا شخصيا لعل يكون فيها فائدة ولو شيئا يسيرا !
بالمختصر المفيد :
في ليلة ماطرة في مدينة الرياض صُدمت سيارتي من الخلف عند باب البيت وسمعت صوت الصدمة وانا في البيت ونظرت من النافذة واذا الصادم قد نزل من سيارته والقى نظرة على سيارته ثم ركب وهرب ! ( كل هذا في أقل من 20 ثانية)
رأيت الشخص من الجنسية الباكستانية (وكنت في الدور الأول) وحفظت أوصاف السيارة في مخيلتي !!!
اتصلت على الشرطة وأخبرتهم بما حدث.. ولكن دون جدوى !!
سيارتي مهلووووكة !! (تشليح) الشنطة دخلت في المرتبة الخلفية !
والصادم هارب !!
ولا أعرف أي سبيل للوصول إليه !!
ولكن .. جبار السماوات .. لا تخفى عليه خافية ..
يرى ويعلم .. كل ما كان وما سيكون سيكون ..
ويدبر لخلقه و هم لا يشكرون !!
عرفت أنه لن ينتصر لي الا هو الواحد الأحد !
توضأت وصليت ركعتين ثم جلست للدعاء ما يقارب ال10 دقائق أردد هذا الدعاء ( أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء)
ثم قمت و أنهيت بعض الاشغال ونمت ..
في اليوم التالي أخذت سيارتي الأخرى وذهبت الى الصناعية للبحث عن سمكري ماهر
وبينما أنا أبحث واذا بي أرى سيارة من اللون الأحمر بالمواصفات التي في بالي ..!!
يا سبحان الله !!
والله ما خطرت لي ببال !!
ولا خرجت للسؤال !!
فأردت أن اتأكد من صاحب الورشة فسألته : من سائق هذه السيارة فأخبرني انه شخص من باكستان
فقلت اوصفه لي فاذا بأوصافه تنطبق على ما كنت قد رأيته بالأمس !
فتأكدت ولله الحمد وتم القبض على السيارة وتم التأكد منها !