كَان عَلَيْه الْصَّلَاة وَالْسَّلَام يُنَوِّع فِي طَلَب الْمَغْفِرَة، وَيُعَدّد الْذُّنُوب بِأَنْوَاعِهَا، فَيَقُوْل: (الْلَّهُم اغْفِر لِي خَطِيْئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْت أَعْلَم بِه مِنِّي، الْلَّهُم اغْفِر لِي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَأَي وَعَمْدِي، وَكُل ذَلِك عِنْدِي، الْلَّهُم اغْفِر لِي مَا قَدَّمْت وَمَا أَخَّرْت، وَمَا أَسْرَرْت وَمَا أَعْلَنْت، وَمَا أَنْت أَعْلَم بِه مِنِّي، أَنْت الْمُقَدِّم وَأَنْت الْمُؤَخِّر وَأَنْت عَلَى كُل شَيْء قَدِيْر