عجباً يا دنيا الخداع
عجبــــــاً يا دنيا المسرحية بأسلوب خداع البهلوان و المهرجين و الضحية شعوب مقهورة و مظلومة
و عجبـــاً لأعيننا لا ترى الحقيقة و الكذب و التضليل
عجباً لعقولنا التي تصدق كل الكلام و أي كلام و كتاب و مقال
إعلام يضخ و يصنع الأوهام
حقائق هي ليست بحقائق ... حتى البرامج الوثائقية لم تسلم من هذا الغش و الكذب تجعلك تصدق الكذب و الأوهام بلقطات علمية مدروسة تجعل العقول تقتنع
و أما الآفلام و ما أدراك مالأفلام بعضها تنكر وجود الله سبحانه و تعالى عما يصفون !!!!!!!!!
و تأله الشخصيات البطولية في الفلم والضحية عقولنا المضحوكة علينا و المخدرة !!!!!
و يختارون لهذه الشخصيات أوسم الممثلين و أجمل الجميلات ولو بحثنا عن سيرهم الذاتية نجد بعضهم من عائلات يهودية
أو ذو مماراسات جنسية مثلية ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أوعائلات تعادي الإسلام و المسلمين بل و تمول الحروب القائمة ضد المسلمين و تكون هذه الصدمة بعدما أحببنا
و عشقنا هؤلاء الممثلين و هذا الكلام ينطبق أيضاً على المغنيين و المغنيات منذ فترة الثمانينا الميلادية ....
و الأعجب من هذا كله و الأدهى و الأمر و الأقسى و المحزن و الموجع أننا نحن من ندفع لهم هذه الأموال حتى يقتلوا أبنائنا و شيوخنا و نسائنا و اخواننا
أين البرامج التعليمية الهادفة ؟ أين البرامج التربوية الطيبة ؟ أين البرامج العلمية المفيدة ؟ أين برامج النصائح الدينية التي كانت تعرض للأطفال الصغار ؟
حتى القنوات الإخبارية اختلط فيها الصدق بالكذب و التدليس و من شدة وقاحتها و جرأتها أنها باتت تهيج الشعوب و تحرك الدول مستخدمة عبارات تتلاعب بالعقول وأسلوب الوهم
و تحويل الحق إلى باطل و الباطل إلى حق ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
و سيتكرر لورنس العرب مرة أخرى عبر الانترنت
موسم رمضان !!!!
إنه الموسم و الوقت الذي تثار فيه القلوب و تسحر فيه العيون و تسلب بالعقول
شهر رمضان ... شهر القرآن والذي هو في الأصل كذلك
غيروه أعداء الإسلام ... فصار شهر رمضان موسم للمس بالرموز الإسلامية و تقليدها و الضحك عليها
و موسم للإتيان بالمزيد بالأجساد النسائية المثيرة لعيون الرجال عبر مجموعة أكثرت بتصوير مجالسة المرأة الخليجية بالرجل الشامــ ..... فصارت المرأة و كأنها سلعة لترويج
الفتنة و الإثارة ... يريدون إيصال رسالة مفادها أن تتعود اعيننا أن ترى إختلاط تلك النسوة مع الرجال بداعي التطور و التقدم ... حتى في الموسيقى للبرامج الترويجية المقصود
منها سحب ما معنا من أموال لتلك الجوائز و يا حسرتى لتلك العقول التي مازالت تعتقد بأن هذه السيارة أو تلك الشاشة أو تلك الجائزة له ... كم نحن شعب كريم برغم ديوننا و ارتفاع
الإيجارو العقار و المعيشة نشتري بأموالنا تلك الجوائز لأناس من خارج بلادنا
إنها مجموعة تريد إثارة الرأي العام و التقليل من العلماء و المشايخ و رموز الدين
يالها من مجموعة أشبهها كسيارة جميلة نظيفة و لكن ذات محرك لا يعمل فمالفائدة من هذه السيارة ؟ منظرها جميل و لكنها من دون فائدة !!!!
أشبهها كزهرة جميلة لطيفة بديعة و لكن رائحتها كريهة و ذات سم قاتل ... هكذا هي تلك المجموعة الفضائية ...
تعرض لك برامجها بأبهى حلة و أجمل ديكور و أرقى كلام و حديث و لكن المحتوى فاسد ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
أتوا بمقدمة إعلامية شتمت شعب بأكلمه و كذكلك قدمت فنانة استهزأت بشعب بأكلمه و مع ذلك بدل أن يحاسبوها ازداد تقديرها و صار لها العزة والكرامة و المزيد من الأموال
عجباً لحاضرنا هذا !!!!! من تمثل دور المومسات و تعرض مفاتنها و يصورونها و يكثر الحديث عنها ليل نهار و في كل قناة و مجلة و جريدة لدرجة أنها تلبس الحجاب في
رمضان لمدة ثواني " ربما " و الله أعلم .... فقط من أجل عرضها في فقرة أو مقال أو جريدة إلكترونية حتى تلفت بالأنظار ثم ماذا ؟ ولأجل ماذا ؟
لأجل الشهرة و من أجل الإستمرار في خط " تحت الأضواء " و نحن لا نعلم كيف هي حالتها النفسية إذا ما كانت وحدها في غرقة نومها أو ماهي الأدوية و العلاجات التي تستخدمها
للحفاظ على حالتها العصبية و النفسية المتحبطة المكتئبة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هم الآن لهم العزة و الكرامة و الأموال و الشهرة و الخدمات و الواسطات و المساعدات
و العفيفة الشريفة المحتفظة بحشمتها و أدبها و أسلوبها و كرامتها و عرضها في أي مكان في العالم لا أحد يذكرها ولا أحد يرفع من شأنها ولا أحد يلتفت إليها حينما تريد علاج أو
بعض المال ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنه الصراع بين الخير و الشر أيها السادة و ستتكرر قصة قارون " ربما " حينما قال من حوله الحمدلله الذي لم نكن مثله عندما خسف به الأرض
و سيعيد التاريخ نفسه و سينتصر الخير على الشر و سيختفي الظلام عبر النور و سيشع هذا النور في كل البقاع إن شاء الله فلقد هدمت المساجد و أغلقت القنوات الداعية للإسلام و
الخير في بلاد المسلمين و قتل المستضعفون في كل أرجاء الأرض و رقص الشيطان و ضحك لإنتصار أتباعه و لم يبقى له غير هدم المسجد الأقصى المبارك و خروج الأعور
الدجال الذي حذر منه كل نبي أمته
أسأل الله عز و جل أن يعيذنا منه و من فتنته
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة . و الله تعالى أعلم
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك