الفكرة لا يستهان في أهميتها فهي ركيزة المشروع التجاري وأهم أركانه وهذه الفكرة تنبع من العقل المتأمل وليس العقل المتشعب في نغمة الوتس أب والشبكة العنكبوتية بخيوطه الملتفه على العقل
لكي تصل لعصارة دماغك
تأمل وأرسم مستقبلك وأنفض غبار الاخرين عن ذاتك
والعقول في التجارة تنقسم إلى نوعين :
1)عقل تجاري تقليدي
2)عقل تجاري تحليلي تجريبي

أولاً العقل التجاري التقليدي هو التاجر الذي لا يفكر الا بتقليد الاخرين لمشاريع نجحت أمامه
مثل فتح مكتبة او مطعم او .... أو.... هو لا يؤمن بالابتكار بل بالتقليد لمشروع ناجح امامه نسخ لصق مع بعض التعديلات البسيطة جدا جدا

ثانياً : العقل التجاري التحليلي التجريبي هو العقل المبتكر لتجارة أو اسلوب تجاري جديد
ولكي يصل الانسان لهذه المخمخة الدماغية يلزمه ما يلي :
1) عكس او قلب المشروع التجاري مثلا يقلب او يعكس مشروع يراه يقدمه بشكل مختلف
مثل الدعاية والاعلان مثلا الاستفادة من السيارات والباصات بوضع استيكرات دعائية ومثلا فتح مطعم لا يقدم الطعام للزبائن بل الزبائن هم من يعد الطعام او يحضروا الطعام هو فقط يحاسبهم بالساعة على الجلسة والخدمة
2)الاضافة او التعديل التصغير او التكبير
الاضافة مثل إضافة نشاط على النشاط الرئيسي داخل النشاط مثل ما نراه الان في تواجد العاب الاطفال الكهربائية والمطاعم داخل المولات مما سحب البساط عن شيء اسمه حدائق
التعديل على المنتج اما بطريقة مكوناته كما نراه في العديد من المطاعم التي استبدلت التوست مكان الخبز أو التعديل باسلوب تقديم المنتج مثل طريقة التغليف او التقديم او العرض
التصغير واعني بذلك مثل المحلات التخصصية مثل الجوارب هي من ضمن نشاط الملابس اصبحنا نرى محلات مختصة في بيع الجوارب فقط و مثل الدجاج والبيض هي نشاط من ضمن نشاط البقالات اصبحنا نراه بشكل مستقل مشروع مصغر مستقل بذاته
التكبير مثل الاضافة ولكنه يتميز في التوسع في نفس المجال مثل مكتبة وداخلها محل نسخ وطباعة بحوث .........

فارتقبوا إني من المرتقبين
حظ موفق
دمــــــــــــــــــــــــاغ