عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 11-09-2008, 04:32 AM
الصورة الرمزية هارب من البطالة
هارب من البطالة هارب من البطالة غير متصل
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 350
معدل تقييم المستوى: 35
هارب من البطالة يستحق التميز
Thumbs up العبقري المالي,,,,,,,,,,,,؟


ليته كان سؤالا سهلا، لكنه ليس بالصعب كذلك، على أن إجابته الصحيحة لديك أنت عزيزي القارئ، فكما لا تستطيع خياطة ثوب يناسب البشرية جمعاء، لن تجد حلا قابلا للتنفيذ في كل البقاع ومع كل البشر. الإجابة تأتي بأن توقظ المارد النائم في عقلك. أيقظ العبقري المالي داخلك. توقف عن الاعتقاد بأن المال أصل الشرور كلها. ليس المال بأم الكبائر والخبائث، ذلك متوقف على اليد التي تتحكم فيه. نجاحك المالي لا يعني تحولك التلقائي لتكون من أصحاب النار.
لقد تعلمنا كلنا كيف نتقن مهارة ما لنعمل من أجل المال، لكننا لم نتعلم كيف نجعل المال هو من يعمل لدينا.
لكي يوقظ كل منا هذا المارد النائم داخله، يعطينا روبرت كايوساكي نصائح / خطوات:
1- أنا بحاجة إلى سبب ودافع أقوى من الواقع (قوة الروح)

تسأل كل الناس: هل تريد أن تكون غنيا؟ لتحصل على إجماع في مقولة نعم. ما أن يرى الناس الطريق الصعب لبلوغ الثراء والغنى، حتى يقنعوا بالوظيفة والراتب الشهري.
يجب أن تركز على دوافعك للعمل من أجل الثراء، بداية بأن ترفض أن تعيش موظفا أجيرا بقية حياتك، أن ترفض تحكم مديرك فيك، أن ترفض تأخرك المتكرر في العمل عن أسرتك. هذا الرفض يجب ألا يتوقف، وأن تمرره بدورك إلى أولادك ومن تهتم لهم، هكذا يفعل الأغنياء.
يجب أن تنبع الرغبة في التحول إلى الثراء من داخلك، من أجلك ومن أجل من تعول، ومن أجل من تهتم لأمرهم.
بدون سبب قوي، ودافع أقوى، فكل ما في الحياة صعب التحقيق.

2 – أنا حر في الاختيار (قوة الاختيار)

مقابل كل فلس من الفلوس التي نمتلكها في أيدينا، فإننا نملك معها القدرة على أن نكون من الطبقة الغنية أو المتوسطة أو الفقيرة. عاداتنا الإنفاقية هي ما يحدد ما نحن عليه. عادة ما يخسر الجيل الثاني في العائلات الغنية كل ما جمعه الجيل الأول، وينتهي أمرهم إلى الإفلاس والفقر، لأنهم لم يتعلموا الحفاظ على مصادر دخلهم وتنميتها.
بينما تختار فئة كبيرة من الناس ألا يكونوا أغنياء، فالمال تارة مصدر كل الشرور، والانشغال بالمال يلهي عن أشياء معنوية أهم، ومنهم من يستسلم دون قتال بالقول سأعيش فقيرا حتى أموت، أو من يظن أنه لا زال صغيرا، وأن بإمكانه اللحاق بالقطار في المستقبل القريب.
قد لا تملك المال، لكنك تملك وقتك، وقد تملك الكثير منه، وإنفاق هذا الوقت ملكك أنت، وأنت حر في أن تصنع به ما تشاء. استثمره في التعلم، فهذا ما يجب أن يكون عليه اختيارك. كلنا نملك حرية الاختيار، لذا اختر أن تكون غنيا، وكرر هذا الاختيار كل يوم وكل ساعة وكل ثانية. أول استثمار تستثمره هو وقتك بأن تستثمره في التعلُم، تعلُم علوم الحياة، ما يفيدك في زيادة دخلك وفي زيادة قدرتك على الاستثمار.

3- اختر أصدقائك بحرص (قوة الاقتران)

تعلم من جميع أصدقائك، الغني والفقير، الغني تعلم منه ما يفعله ليغتني، والفقير تعلم منه أسباب بقائه فقيرا ولا تكررها. لكن الأهم، تجنب الأصدقاء المذعورين الذين لا يرون في الدنيا سوى المصائب والكوارث ونذر التشاؤم. تجنب أن ينقلوا إليك خوفهم من المغامرة ومن الاستثمار ومن الخسارة.
تعلم من النصيحة المقدمة من محترفي ركوب أمواج البحر: إذا فاتتك موجة، لا تجري ورائها، انتظر الموجة التالية، فهي حتما قادمة. كذلك، إذا فاتتك فرصة استثمارية، انتظر التالية، لا تمضِ مع القطيع، وتفعل كما يفعل الناس والأصدقاء.

4- كن سريع التعلم، تعلم شيئا جديا وأتقنه، ثم تعلم شيئا آخر.

يرى روبرت أن الشخص يتحول ليصبح ما يتعلمه ويدرسه، ولذا عليك أن تحسن اختيار ما تتعلمه، لأن عقلك من القوة بحيث يتحول ليصبح ما تعلمه له وما تذاكره، فمن يتعلم التدريس يصبح مُدرسا، ومن يتعلم الطهي، يصبح طاهيا وهكذا. إذا أردت ألا تتحول مدرسا، تعلم شيئا آخر.
حين يتطرق الفكر إلى طرق وسُبل جمع المال، نجد في عقولنا سبيلا واحدا: العمل بكد وجهد من أجله. حينما كان روبرت ابن 26 ربيعا، حضر تدريبا حول كيفية شراء العقارات المرهونة / المحجوز عليها. تعلم روبرت طريقة جديدة للحصول على المال، وخرج إلى الحياة ليضعها موضع التنفيذ.
في حين يحضر الناس الدورات التدريبية، يتعلمون فيها الجديد، فإنهم يخرجون منها غير قادرين على تطبيق الجديد الذي تعلموه، وأمت روبرت، فبعد هذه الدورة العقارية، ظل 3 سنوات في عمله لدى شركة زيروكس في مراقبة العقارات المرهونة، محاولا تطبيق ما تعلمه. اليوم، تعلم كل الناس هذه الطريقة، وزادت المنافسة وقل الربح، ما جعل روبرت يزهد في هذه الطريقة، إلى أخرى أجدد، إذ تحول ليدرس أصول البورصة، والمضاربة في الأسهم، وغيرها.
في عالم اليوم ذي النبض السريع، لم تعد نوعية التعلم ذات الأهمية القصوى، بل مدى سرعة تعلمك لأشياء جديدة.

5 – ادفع حقك أولا (قوة الانضباط الذاتي)

إذا لم تتمكن من السيطرة على نفسك، والتحكم في انفعالاتك، فلا تحاول أن تكون ثريا، فلا عائد يُرتجى من الاستثمار في المال ثم جمعه ثم تبديده. إن ضعف دافع الانضباط الذاتي هو ما يجعل الزيادة في الراتب تتبدد قبل أن تدخل حسابك، وهي التي تجعل الميراث الضخم يتبخر في أيام معدودات.
رغم صعوبة تحديد أي من هذه العشرة أكثر أهمية، لكن هذه النقطة هي أصعبهم بكل تأكيد: التحكم في النفس وضبطها! إن من ينهارون تحت وطأة الضغوط المالية – لن يصبحوا أغنياء مهما اجتهدوا. ظهرت هذه العبارة أول ما ظهرت بقوة في كتاب أغنى رجل في بابل، ورغم ملايين النسخ المباعة، لكن قلة هي من نفذت ما جاء فيه. إن اقتطاع جزء من دخلك يتطلب قدرا كبيرا من الحزم مع النفس، ومقاومة كبيرة للمغريات. كل شهر، ستجنب قسما من دخلك لشراء أصول، وبذلك تدفع حقك أولا وقبل أي شيء.
يحكي لنا روبرت كيف طبق هذا المبدأ على نفسه بقوة وصرامة، ما أخر عليه دفع فواتير الكهرباء، ومستحقات الضرائب، وأقساط القروض البنكية، لكنه دفع حقه قبل أي شيء! يسمح كثير من الناس لأمور الحياة بأن تبعدهم عن مسارهم الذي خططوا له، أما من يقاومون التيار ويتحلون بالشجاعة، فيصبحون أغنياء. قد لا تكون ضعيفا، لكن ما أن يتعلق الأمر بالمال، حتى ينال منك التخاذل وسوء قياس الأمور.
لا تفهم هذا الكلام على أنه دعوة لعدم سداد ما عليك من ديون ومستحقات، هذه الدعوة موجهة لكي تعتبر نفسك من ضمن الدائنين، وأنها تأتي في المرتبة الأولى من حيث الأهمية في الترتيب. كذلك، من الأفضل لك ألا تصبح مدينا من البداية. هل تريد شراء أصل ما؟ لماذا لا تجعل هذا الأصل يدفع مستحقاته من عوائده التي يدرها؟ أيضا، احرص على خفض مستوى نفقاتك.
إن أسوأ شيء يمكنك أن تفعله هو أن تستعمل مدخراتك لسداد ديونك. الاستعمال الوحيد للمدخرات هو لجلب المزيد من المال عبر الاستثمار.

6- احرص على توفير النصيحة والمشورة الجيدة

اجمع حولك سماسرة وخبراء ومستشارين على قدر كبيرة من المهارة، واعهد إلى الأمر بأهله. كثيرا ما نصح الأب الغني روبرت بأن يستعين بالخبراء المحترفين، فهم – إن كانوا محترفين فعلا – سيجلبون لك المال الوفير، ما يمكنك من دفع أجورهم العالية، وتحقيق ربح أكبر مما كنت لتحققه بنفسك. اجمع حولك هؤلاء الخبراء، وادفع لهم بسخاء.
إذا كنت لتستعين بخدمات سمسار عقارات/أسهم، اسأله أولا عن العقارات/الأسهم التي يستثمر فيها شخصيا، وكم الضرائب التي يدفعها (بشكل قانوني) عن استثماراته هذه.
احرص على أن يشاركك هذه السمسار حب المجال الذي تستثمر فيه، واحرص على أن يكون له نصيبا من الأرباح التي يرشدك إليها، حتى يبقى معك. استعن بخدمات السمسار الذي يحافظ على مصالحك قبل كل شيء. كن عادلا وسيكونون كذلك معك.

7 – كن معطاء مثل الهنود الحمر

عندما جاور المستوطنون البيض قبائل الهنود الحمر في قارة أمريكا الشمالية، تبادلوا الهدايا، لكن الهنود الحمر كانوا يهدون الأغطية الثقيلة لجيرانهم ليستعينوا بها على برد الشتاء القارص، لكن ما أن ينتهي فضل الشتاء، حتى عاد الهنود الحمر وطالبوا بهداياهم ومعاطفهم. هذه الهدايا كانت ذات أمد محدد، تعود بعدها إلى صاحبها الأول.
افعل الشيء ذاته مع أموالك التي تضعها في استثمار أو أصل ما، وفكر دائما: متى ستعود أموالي إلي؟ هذا السؤال يحمل اسمها اقتصاديا أنيقا، إنه العائد على الاستثمار أو Return On Investment أو كذلك اختصارا ROI.
يهوى روبرت رياضة العدو، وهو بذلك يتعرف على أخبار العقارات المحيطة بسكنه، وهو وجد عقارا مرهونا لدى البنك مقابل 60 ألف دولار، فعرض روبرت على البنك دفع مبلغ 50 ألف نقدا وعدا. وافق البنك على الفور. من واقع خبرة روبرت، يمكن تأجير وحدات هذا العقار بمبلغ 2500 دولار في موسم طوله أربعة أشهر من السنة، وبقية الأشهر يهبط الإيجار إلى 1000 دولار. بهذا، استرجع روبرت رأس ماله المستثمر خلال سنوات ثلاثة، وما بعدها ربح صافي.
من حصيلة 10 استثمارات كهذه، يحقق روبرت أرباحا في اثنين أو ثلاثة منها، ولا يربح أو يخسر في 5 أو 6 منها، ويخسر في البقية. لكن الحصيلة دائما ما تكون أفضل من أرباح الودائع البنكية. إن ذات النسبة تتحقق مع استثمارات البنوك.

8- عوائد الأصول هي التي تشتري لك الكماليات

حين أصر ابن صديق روبرت البالغ من العمر 16 عاما أن يحصل على سيارته الأولى، لأن أقرانه وأصدقائه يقودون سياراتهم بدورهم، لجأ أبوه إلى روبرت طلبا للنصيحة: هل يجعل ابنه ينفق مدخراته في شراء السيارة، أم يدفع الأب ثمن هذه السيارة؟
رد روبرت كان: في كلا الحالتين أنت ستعالج المشكلة بشكل جزئي ولفترة زمنية قصيرة، لكن السؤال الأهم: ما الذي سيتعلمه ابنك من هذا الموقف؟فهم الصديق مغزى روبرت، وذهب إلى ابنه، وأخرج لعبة التدفق المالي CashFlow التي اخترعها روبرت لتقرب إلى أذهان الناس الأصول والخصوم والديون والاستثمارات. بعد قضاء ساعات في اللعب، وفي مناقشة سبل الاستثمار المتوفرة، اتفق الأب مع ابنه على إقراضه 3 آلاف دولار من ماله الخاص، مقابل أن يترك مدخراته لدفعها في مصاريف تعليمه الجامعي.
لكن كان هناك شرطا واحدا: لا يستطيع الابن إنفاق الآلاف الثلاثة في شراء السيارة، بل يشتريها من عائدات استثمار هذه الآلاف. أرفق الأب مع النقود اشتراكا في جريدة وول ستريت جورنال المتخصصة في الأخبار المالية والاقتصادية، ومعها بعض الكتب التي تشرح آليات المضاربة في البورصة.
ذهب الابن لشراء بعض الأسهم في البورصة، وحالفة التوفيق في البداية فربح بعض المال، لكنه خسر كل أرباحه ومعها ألفين من الثلاثة. لكنه، ورغم خسارته هذه، التهم الكتب التي وفرها له والده، وتابع الجريدة باهتمام شديد، وبعدما كان يقضي الوقت في مشاهدة مقاطع كليبات الأغاني، تحول لمتابعة قنوات الأخبار الاقتصادية.

لقد تعلم الابن أفضل درس يمكنه أن يتعلمه في حياته.
ماذا عنك؟



أسف على الأطاله وأتنمى أن يستفيد منه الجميع,,,,,
تقبلوا أحترامي وتقديري
مما تصفحت وأعجبني,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

رد مع اقتباس