صاحب الفكر الاستراتيجي يفكر خارج الصندوق
وصاحب الفكر التكتيكي يفكر داخل الصندوق
نستبدل الصندوق بالجبل وجميعهم يتسلق قمة النجاح ويسعى للوصول إلى القمة
صاحب الفكر الاستراتيجي ينظر حوله في الاودية والشعاب و يستمتع بالقمم
اما صاحب الفكر التكتيكي لا ينظر يمنة ولا يسار كل نظره في موطئ قدمه
الكل يسعى للقمة غير مدركين أن سر النجاح تكمن في تسلق القمة والاستمتاع بالصعود....

صاحب الفكر الاستراتيجي تجارياً ينظر خارج الصندوق وهو محله او تجارته ينظر للمنافسين وبما تميزوا به عنه والى الجديد ويتطلع لكل محيط يتعلق بتجارته يبتعد خطوات عن محله ويرى الانسب في وضع لوحة المحل يبتعد خطوات وينظر منظر البضاعة المعروضة وطريقة العرض يقتبس فنون جديدة تطور تجارته....
اما صاحب الفكر التكتيكي لا يرى الا الكرسي الذي يجلس عليه ويتأمر على العمال وإن كان مزاجه متوتر شغلهم رتبوا شيلوا غيروا فين هذا خلص هذا ناقص هذا فيه كل محيطه المحل وحسابات المحل لا يخرج تفكيره إلى أفاق أوسع بل تفكيره منصب داخل الصندوق ولو نظر بنظرة زبون لا بنظرة صاحب محل لعرف أنه يحتاج الكثير لتصلح حال تجارته...
لذا دائما يحرص التاجر منكم إلى أفاق جديدة وتنمية تجارته بحيث يخرج فكره من صندوقه إلى توسيع مداركه برؤية المنافس والجديد والمستجد و يستلهم أفكار جديدة ... في نفس تجارته
ولكن بطرق مختلفة تساعده في تسير دفة سفينته التجارية إلى الافضل ...
لا يكون كل همه غلة نهاية اليوم و حسابات ومسيرات الرواتب بل يفكر على مدى بعيد ....
دون أن يقفز قفزة الارنب من غير هدى ولا طريق منير
عليه أن يبتعد بتفكيره ويخرج دماغه من هذا الصندوق


فارتقبوا إني من المرتقبين
حظ موفق
دمـــــــــــــــــــــــــــــاغ