السلام عليكم الله يعطيكم العافية .. استمتعت بنقاشاتكم . حبيت فقط أمر على نقطتين واوضحهم للجميع : الأولى : ليس قاعدة بأن الفارق الكبير في العمر بين الزوجين حائل دون إتمام الزواج ودوام الحياة الزوجية ونجاحها . الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج من أم المؤمنين خديجة وعمره 25 وعمرها 40 . وأيضا تزوج أم المؤمنين عائشة وعمرها 9 سنين وعمره 54 وكانتا من أحب زوجاته اليه وأعظمهن قدرا عنده . إياكم أن تقولوا هذا الرسول صلى الله عليه وسلم ويختلف عنا .. أمي تزوجها أبي وهو يكبرها 12 سنة والحمد لله لازالا معا .. وهناك قصص أخرى تشهد على هذا معاصرة ومن أماكن مختلفة ومنها السعودية . الحب أسما من مجرد اللذات . الثانية : قال الله تعالى ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا ) هذا حديث عن مهر الزوجة وهو من مال الزوج .. إذ ارادت الزوجة بعد قبضه أن تعطيه لزوجهاعن طيب نفس فعليه بالعافية وغير كذا لا . فما بالك بمالها الخاص بها والذي تحصل عليه من وظيفة أو عمل تجاري أو ورث أو هبة من أهلها وغيره .. يعني المال مالها في المقام الأول ونفقتها واجبة على زوجها ولو كانت غنية .. إن أعطت زوجها من مالها وتعاونت معه للقيام بمسئوليات البيت والأبناء فجزاها الله خيرا وإن لم تقبل فليس لأحد الحق في إجبارها.. وليس لأحد الحق في مصادرة حقها في تصرفها في مالها يعني تعطي اهلها أو غيرهم هي حرة . ليس من المروأة في الرجل أن يطلب الزواج من الموظفة قاصداإراحته من المصاريف والاعتماد عليها في النفقة في كثير من الأمور وقد يصل الأمر لتسديد اقساطه وديونه أو الاستحواذ قصرا على بطاقة الصراف وربما التهديد بأمور شتى في حال عدم تمكينه من ذلك . المرإة إن أحبت الزوج ووجدت منه حبا وتقذيرا واحتراما لها فستضحي بكل شيء من أجله وستعينه على تحمل أعباء الحياة بنفس راضية وستبذل ولن تتأخر . بالتأكيد ما كتبته لن يرضي البعض ولكنها الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها . تحياتي للجميع