اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاشف اللغو
|
أخي الكريم، هل أتاك حديث إبراهيم عليه الصلاة والسلام؟!
فلساني حالي عندما نقرت على الرابط:
فَبِمَ تُبَشِّرُونَ ... ؟!
يا وزارة الخارجية !!
وبعد،
أخواتي الفاضلات،
إن حديث السِّياسة والعمل في ميادنها إنّما هو حديث "ضبط النفس" والتدبّر بالأحداث والوقائع حيث مقاصد السياسة ومصالح العامة. فإيّاكنّ أن تزّل أقدامكنّ بعد ثبات وصبر واحتساب. فأمّا الفرحة الأولى للنتائج فذهبت حيث الدهر الأبديّ. ولن تستطيع قوى العَالمَ ولو اجتمع بعضهم لبعض ظهيراً لاستعادتها لأهلينا وأبوينا. فضاعت فرحة المجتهد!! وتوارت أحزان "الغائبات عن القوائم" ويكأنّها استحالت "نسيّا منسيّا"؟!
وأمّا الفرحة الثانية، هي فرحة "الظهور" لا فرحة "السرور"؛ وحيث يكون الحديث ظهر أو غاب اسم فلان؛ فمن ظهر بكى! ومن غاب ضحك!
لكنّ فرحة السرور واضحة المعالم كحديث أخوة لنا في الملاحق!!! جاؤوا من بعدنا وفازوا من قبلنا؛ هذا هو حديث السرور الحقّ(الباطل).
تأسيسا على ذلك،
فقد عرفنا بعض حديث السياسة، أمّا حديث التقنية فلا طاقة لنا به. وكأيّ متسابقات جديرات بالفوز -بإذن الله تعالى- سننتصر لبعض حديث السياسة:
فإذا كان لحديث التقنية ما يستوجبه من المصلحة العامة فهو حديث حقّ ومراده حفظ الجميع من طالبي العمل ومؤسسة العمل. وأمّا إذا كان حديث التقنية هو حديث "تصادم الآراء وازدواجية الأوامر" فانتهى الأمر إلى تاريخ جامد لا يغني ولا يسمن من جوع. فالحالة هذه يصير الحديث:
أما لو أنهم سكتوا وفصلوا قولهم لكان خيراً لهم!!
والله تعالى أعلم
والسلام ختام.