صغيرة في سنها... كبيرة في عقلها...
جمعت بين الأدب والدلال... بين الجد والمرح...
بين الحكمة واللامبالاة...
لا يشوبها شائب، لاتحمل بين جوانحها أي ضغينة
مبتهجة دائماً ، رغم ما يغلفها من طلاسم يصعب حلها
تقدم كل ما لديها بصمت من أجل إسعاد الآخرين .
لم أراها يوماً حزينة
رغم أني أعلم أن في داخلها ألف حكاية حزن...
ترتسم البسمة على شفاها كبراءة الأطفال
تهمس بأحلى الكلام ، بكل كبرياء تقف أمامك
وعيونها تشع بالأمل ، رغم الدموع التي تحبسها ...
لا تساوم على الآتي ، ولا تهزها الرياح
عفيفة النفس ، كريمة الفؤاد ...
بكل حنان تفتح قلبها ، وتسمو فوق المصائب .