أديت عصر اليوم الثلاثاء في جامع الملك عبدالعزيز بالخرج، صلاة الميت على طالب مستجد في مدينة تدريب تابعة للأمن العام، توفي وأحد زملائه ظهر أمس الاثنين، جراء تعرضهما لضربة شمس في مقر التدريب.
وأن أحد الطالبيْن، وهما من الطلاب المستجدين في المدينة التدريبية، يدعى "ب. ي" نقل بعد الإصابة عن طريق وحدته إلى مستشفى الملك خالد، بينما كان فاقداً للوعي، وفشلت محاولات الفريق الطبي لإنعاشه في إنقاذ حياته، حيث توفي الساعة 12:30 من ظهر أمس.
وإن الطالب الآخر "س. ح" نقل بعد ذلك بساعات عن طريق وحدته وكان فاقداً للوعي من دون نبض أو ضغط وبلغت درجة حرارة جسده 42 درجة، ثم أجريت له محاولات للإفاقة والإنعاش الرئوي والقلبي، لكن الأطباء فشلوا في إنقاذ حياته، وتوفي الساعة 3:40 عصر أمس.
وأضافت المصادر: "التقارير الطبية للطالبيْن أكدت أن سبب الوفاة يرجع إلى إصابتهما بضربة شمس".
وتولت شرطة محافظة الخرج ملف القضية وبدأت في التنسيق مع المستشفى للحصول على التقارير الطبية لاستكمال الإجراءات اللازمة.
وطالب أحد أقارب الطالبين، يدعى إبراهيم طاهر، بتشكيل لجنة من وزارة الداخلية والجهات العليا للتحقيق في أسباب الوفاة، مشيراً إلى أن قريبه توفي فيث أول يوم لدخوله مدينة التدريب، وأن وفاته جاءت بعد ساعات من وفاة زميله.
وأشار "طاهر" إلى أن هناك محاولات من بعض المسؤولين في المدينة التدريبية لتهدئة الأمر.
وأكد أداء الصلاة على قريبه "19 عاماً" عصر اليوم، مشيراً إلى أن حلمه قبل وفاته كان يتمثل في خدمة الوطن.
المصدر