السلام عليكم
جزاك الله خير وأحسن الله لك
ومن منّا يرفض أن يُذكر بخيرفي حياته وبعد مماته .
عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال : يا جبريل ، إني أحب فلانا فأحبه . قال : فيحبه جبريل " . قال : " ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلانا " . قال : " فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض ، وإن الله إذا أبغض عبدا دعا جبريل فقال : يا جبريل ، إني أبغض فلانا فأبغضه " . قال : " فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه " . قال : " فيبغضه أهل السماء ، ثم يوضع له البغضاء في الأرض " . )
إذاً فالمُعوّل عليه في الذكر بالخير حياً وميتاً هو رضى الله عز وجل عن هذا الشخص لأن الله عز وجل يعلم خافيات الصدور ويعلم مدى إخلاص العبد فيما يعمل .. فقد يكون الانسان مجتهد غاية الاجتهاد في العبادة وحسن الخلق مع الناس ولكن لا يحمل الاخلاص في قلبه ويعمل من اجل الناس وهنا أعماله ستكون سراباً قال تعالى : ( وقدِمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءاً منثوراً ) .
نسأل الله أن نكون ممن يعمل مخلصلاً لا مرائياً. وأن يرزقنا القبول عند الله سبحانه اولاً ثم خلقه .
تحياتي لك