حملتي هذه " ليس لها طعم ولا لون ولا رائحة
لسبب " ليست في مدح مسؤول أو زعيم
وليست " في تطبيل وتصفيق لشاعر
وليست " للغزل والمجون
وليست " للتحريض والفتن
وليست " تحاك في الخفاء
فكيف تريدها أن تكون " أيها الغبي
هل تريد لها لون " وردي ووجوه مبتسمة
وكلمات مخملية الاحساس جوفاء
كما تعودت دائما حيثما وجدت
للاسف الشديد لن " تجد ضالتك هنا
من المعتاد دوما بأن أي حملة لها محرك أو موجه أو قائد
هل " تعلم من القائد هنا
عقل
ليس عقلي ولكن هو عقل منحه الله ووهبه كل أنسان
نعمةمن الله لنا فهلا كنا شاكرين مقدرين
أيها الغبي الذي فقدت رجاحة العقل
وغرتك الأماني والوعود والكلمات المعسوله فسبحت في بحور الأوهام والتعالي وأصابك الغرور لدرجة الشعور بالعظمة
على بني جنسك أدخل وشارك بني جنسك في التحدي الكبير وتذكر بأن الله قــــــــــــادر ولا يقدرعليه
سخرك لهدف ولم يسخرك لاتباع هوى نفسك
توقف
والحذر الحذر
بأن لا تصبح " جناية
كلنا " خطائون " ليس بيننا ملاك الرحمة
فزمن المعجزات والكرامات توقف
نحن في زمن " الوقت فيه يمر السنه كشهر والشهر كيوم واليوم كساعه
يحترق الوقت كاحتراق عود الثقاب
وأنت أيها الغبي مازلت تعيب على الزمن
وتناشد الاصلاح والصلاح
بربك الا تخجل
فكر" أيها الغبي وتعال " معنا نبحر سويا
في بحور الصدق وفي عالم الحقيقه
الى عالم لم " تره بعد عالم فسيح لا حدود له
ولا تتردد فلسنا على عجل
بالتوفيق