بنات ..
ماراح أقولكم أن الأنتظار ماهو صعب أو لا تتضايقين ولا تشيلين هم الوظيفه
لأن هالشي غصب وطبيعه فينا ويمكن بعضنا محتاج لها ..
لكن خلونا نطالع الأمر من زاويه ثانيه وهي أن ربي سبحانه أجلكم أرزاقكم
يمكن لأنه أشتاق يسمع دعاء وحدة منكن في الليل والناس نيام تدعوه بتضرع وخشوع ..
وتبكي بين أيديه ..
ويمكن لأنه حب بهالأنتظار أو الضيقه يوجه قلوبكم له .. أو يحسسكم بلذة المناجاة لوجه الكريم
ويمكن بعد بهالشي ألي أنتم متضايقين منه تقربتوا من الحي القيوم خطوات كثيره
بأستغفار أو دعاء أو ركعتين قيام أو وتر .. ماكنتوا راح توصلون لها لو حصلتوا على أرزاقكم مثل ماتتمنون ..
ويمكن ربي مسك هالرزق عنده حتى يعطيكم شي أفضل منه ويزيدكم فوقه بهالوظيفه ..
خلوا نظرتكم تفاؤل في تفاؤل .. والضيق ساعه .. ساعتين .. يوم أو يومين أو أكثر
عالجوه بالأستغفار والدعاء والصدقه ..
وأن ماحصلت الوظيفه وشفتوا أن طال الأنتظار أكثر .. خلوكم متيقنين أن بالأستغفار والدعاء
راح يعوضكم ربي بالأحسن .. لاتقولون .. شلون .. أو كيف .. أرموا حمولكم عند باب الحي القيوم
ألي يقول لشء ( كن ) فـــ ( يكون ) ..
هذا ألي كان بخاطري وودي أقوله لكم وليت أني قدرت أوصله لكم مثل ماهو ..