من يبي يسمع حكايه من حكايات الزمان
البطل فيها رفيق بدنيا مافيها أماان
والضحيه قلبي اللي ماعطا إلا الحنان
للأسف قلبي وفا له وصاحبي باعه وخان
صاحبه .....باعه وخان
ياحكايه من ظليمه جسّدت معني الذبول
بين طيّات الخيانه تنكتب في الاحتقار
صدق هالدنيا دنيئه حيّرت فيها العقول
ساعةٍ تصفى وساعه تسقي كاسات المرار
لي صديقٍ كنت اعده فوق هقوات العذول
لاجفاه الوقت يلقى روحي له مسكن و دار
حافظٍ قدره وصاين للموده والأصول
حالفٍ ما اخون عهدي للصداقه مهما صار
وللأسف صد وجفاني دون حتى لا يقول
بلا سبب فجأه تخلا واتخذ اقسى قرار
قلت ابصبر في غيابه بس جعله ما يطول
وانتظرته لين مليت الصبر و الانتظار
ماعطاه الفرصه يفهم ما ترك أيّة حلول
بايع ومقفي ولا له نيّة بالاعتذار
من هاك الفتره قلبي عايش بصمت وذهول
واتسائل ليه خاان وليه غااب وليه جاار !!!!
ذي رساله يا رفيقي غيرها ما ابغي اقول
انتهينا والخيانه بيننا صارت ستار
الحكايه صارت ظليمه