في برنامج سعودي يستقبل اتصاﻻت الطلبة السعوديين المبتعثين للدراسة ف الخارج: اتصل طالب سعودي يدرس في بريطانيا
قال له قصة جميلة مع اﻷسرة البريطانية المستضيفة له
هذه اﻷسرة مكونة من اﻷم واﻷب وطفلة
يقول الطالب:
في يوم قرر الزوجان الخروج في شأن لهما..وسأﻻني إذا كنت لن أغادر الشقة فستبقى الطفلة معي
فقلت ﻻ بأس سأبقى مع الطفلة
فذهبت الطفلة للمطبخ وأوقعت كأسا وانكسر فسمعت بكاءها
قالت أمي ستعاقبني
قلت للطفلة ﻻ تخافي وإذا سألتك أمك قولي أنا الذي كسرته
وفعلا عندما عادت اﻷم ﻻحظت الكأس المكسور وسألت الطفلة فأخبرتها بما قلته لها
وذهبت أنا للسوق واشتريت طقم أكواب جديد
ولكن في المساء جاءتني الطفلة تبكي
قالت ﻻ أستطيع النوم ﻷني كذبت على أمي وسأخبرها الحقيقة
وفعﻻ أخبرت والدتها التي جاءتني بمنتهى الهدوء لتتأكد من صدق الفتاة
فلما علمت بما قلته للطفلة قالت لي:
إنك شاب طيب ومحترم..ونحن منذ وﻻدة هذه الطفلة ونحن نعلمها الصدق
وهذه المرة اﻷولى التي تكذب فيها.
عذرا منك أيها الشاب
لن أدمر شخصية ابنتي بسلوك شنيع كالكذب
امامك 24ساعة لتغادر وابحث عن مكان آخر
يقول الطالب السعودي:
خرجت وأنا في منتهى الأسف
لقد شوهت صورة الإسلام
مرة واحدة تعني الكثير في تربية اﻷطفال
فكم من المرات كذبنا فيها على أبناءنا وتعلموا منا الكذب؟