[align=center]
معلومات عن الدفاع الجوي السعودي
--------------------------------------------------------------------------------
كانت بداية نشأة الدفاع الجوي في عام 1375ه الموافق الموافق 1955م ضمن تشكيل سلاح المدفعية، وكان تسليحه آنذاك مدافع خفيفة عيار 30 مم ومدافع عيار 40 مم وبعدة فترة انضمت للخدمة مدافع ثقيلة عيار 30 مم ومدافع عيار 40 مم وبعد فترة انضمت للخدمة مدافع ثقيلة 120 مم و 90 مم المضاد للطائإات.
وفي عام 1386ه الموافق 1966م تقرر فصل الدفاع الجوي عن سلاح المدفعية وأصبح سلاحاً مستقلاً بذاته، وذلك بعد ما اتسعت تشكيلاته وزادت مهامه، وفي نفس العام تمت صفقة صواريخ الهوك الأساسي المتوسط المدى. وكانت تلك بداية النقلة الكبيرة إلى معدات أكثر تطوراً وتنقية. وفي عام 1403ه الموافق 1983م تقر ربط قوات الدفاع الجوي بمعالي رئيس هيئة الأركان العامة مباشرة. وذلك مرحلة انتقالية لتشكيل القوة، وفي عام 1404ه الموافق 1984م صدرت الأوامر السامية بأن يكون الدفاع الجوي قوة مستقلة رابعة باسم (قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي) وذلك نتيجة لازدياد مناطق مسؤولياتها وتشعب علاقاتها مع أفرع القوات المسلحة الأخرى.
تم فصل الدفاع الجوي عن سلاح المدفعية وأصبح سلاحاً مستقلاً بذاته بعد أن اتسعت تشكيلاته وزادت مهامه وذلك في عام 1386ه ويتشكل من المجموعات والوحدات الموزعة في مناطق المملكة الرئيسة ويرتبط مباشرة بقائد قوات الدفاع الجوي.
مهمة قوات الدفاع الجوي:
تأمين الحماية الجوية للمملكة العربية السعودية، وذلك باستخدام أرقى ما وصلت إليه التقنية الحديثة من صواريخ ومدافع مضادة للطائرات. حيث أثبتت التجارب أنه كلما كانت قوات الدفاع الجوي قوية وفعالة، كلما تعززت السيطرة الجوية الذاتية أضعفت فرص العدو لإحراز أي مستوى من التفوق الجوي.
التشكيل العام لقوات الدفاع الجوي:
تنقسم قوات الدفاع الجوي بشكل عام إلى التالي:
1 قيادة قوات الدفاع الجوي.
2 مجموعات قوات الدفاع الجوي التي تمثل التشكيلات للوحدات الموزعة في أنحاء المملكة.
3 معهد قوات الدفاع الجوي.
4 مركز الصيانة والإمداد الفني.
5 مركز ومدرسة قوات الدفاع الجوي.
1 قيادة قوات الدفاع الجوي:
تقف قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي الآن جنباً إلى جنب مع كل من القوات البرية، والقوات الجوية، والقوات البحرية ضمن تنظيم الهيكل للقوات المسلحة الملكية السعودية التي تتبع وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة.
مهمة قيادة قوات الدفاع الجوي:
تتولى قيادة قوات الدفاع الجوي مسؤولية تنظيم التشكيلات، تسليح الوحدات وتدريبها وإعدادها للعمل، والاضطلاع بمهمة تموين ومساندة الوحدات، وتأمين السيطرة الإدارية والعملياتية على كافة تنظيماتها بما يكفل إنجاز مهمة الدفاع الجوي على الوجه المطلوب، وذلك لتأمين الدفاع الجوي الاستراتيجي عن المملكة.
معهد قوات الدفاع الجوي:
كان معهد قوات الدفاع الجوي عبارة عن جناح صغير في مدرسة المدفعية بالطائف، وقد أنشئ هذا الجناح في عام 1375ه لغرض التدريب على أسلحة المدفعية الخفيفة المضادة للطائرات، وبتطور الأسلحة المضادة للطائرات كان لا بد من تطور هذا الجناح ليصبح أكبر من مجرد جناح، ويتحول إلى مدرسة المدفعية المضادة للطائرات، وقد تم ذلك في عام 1382ه، وحيث أن التطور لم يتوقف، وأسلحة الدفاع الجوي المضاد لا بد أن تواكب هذا التطور في الأسلحة وتتلاءم في حجمها وإمكاناتها مع التطور السريع الذي بدأ في سلاح الدفاع الجوي، بذلك تحول مسمى هذه المدرسة إلى مدرسة الدفاع الجوي في عام 1386ه، وبتاريخ 12-11-1402ه صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بتحويل هذا المسمى إلى (معهد الدفاع الجوي) نظراً لما شاهده خادم الحرمين الشريفين، من تطور كبير شمل جميع المرافق أثناء زيارته للمعهد، وما لاحظه من ارتقاء في المستوى العلمي والتقني بالمعهد. وبعد أن أصبح الدفاع الجوي قوة رابعة تحت اسم قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي أخذ المعهد اسمه الحالي (معهد قوات الدفاع الجوي).
مهمة معهد قوات الدفاع الجوي:
التأهيل العلمي للضباط والأفراد والطلبة، ليكونوا قادرين على تشغيل وصيانة أسلحة قوات الدفاع الجوي، والعمل في جميع مجالات الدفاع الجوي.
4 مركز الصيانة والإمداد الفني لقوات الدفاع الجوي بجدة:
إن التقدم الهائل في استخدام الإلكترونيات والكمبيوتر أصبح هو العنصر الأساسي والذي لا مفر منه في جميع الاختراعات الحديثة، مثل الصواريخ والمدافع وخلافهما، وعلى الرغم من كفاءة هذه المعدات فنياً إلا أن العامل البشري لا يزال هو المحرك الأول لهذه المعدات الحديثة، لذا فإن المستخدم لهذه الأجهزة يجب أن تتوفر فيه الكفاءة والمقدرة والمعرفة التامة. وذلك لصيانة الأجهزة والمعدات على أفضل مستوى.
مهمة المركز:
إن الوحدة المناط بها مسؤولية الصيانة في وحدات قوات الدفاع الجوي، هي مركز الصيانة والإمداد الفني ومهمتها:
1 تقديم المساندة الفنية والصيانة لكافة وحدات قوات الدفاع الجوي.
2 إمداد كافة وحادت قوات الدفاع الجوي بقطع الغيار.
3 تقديم المساندة الفنية المباشرة لوحدات قوات الدفاع الجوي بالمنطقة الشرقية.
4 فحص الصواريخ والمعدات سنوياً.
5 تدريب الفنيين على مستويات صيانة الميدان.
مركز ومدرسة قوات الدفاع الجوي:
يتم تأهيل الطلبة والأفراد المجندين تأهيلاً عسكرياً للخدمة في قوات الدفاع الجوي. كما تقوم المدرسة بتأهيل الضباط والأفراد في بعض التخصصات الفنية والإدارية التي تحتاجها قوات الدفاع الجوي.
نظام القيادة والسيطرة والاتصالات
لقوات الدفاع الجوي:
أهداف النظام:
يهدف نظام القيادة والسيطرة إلى:
1 إتاحة الفرضة لقائد قوات الدفاع الجوي لمتابعة أي معر كة جوية في أي منطقة من مناطق المملكة مع إعطاء صورة عامة لحالة وحدات قوات الدفاع الجوي بمختلف أنحاء المملكة.
ب تأمين القيادة والسيطرة على جميع وحدات قوات الدفاع الجوي آلياً بعد تحليل الأهداف المعادية ومتابعتها وتحديد أنسب الوحدات للتعامل معها.
ج تأمين وسائل الإندار المبكر ووسائل الاتصالات اللازمة لربط جميع مراكز قوات الدفاع الجوي.
التدريب:
يتم تأهيل ضباط وأفراد قوات الدفاع الجوي داخل المملكة وخارجها حيث يقوم معهد قوات الدفاع الجوي بجدة ومركز ومدرسة قوات الدفاع بالطائف بتأهيل الغالبية العظمى منهم كما يتم تأهيل بعض الضباط والأفراد في بعض معاهد ومدارس أفرع القوات البرية. كذلك يوجد تدريب ميداني بشكل مستمر طوال العام ويتمثل في التدريب اليوم للوحدة، كالتمارين المشتركة مع القوات الجوية والرماية السنوية حيث تتم الرماية على أهداف جوية في ميادين الرماية ولا يزال معهد قوات الدفاع الجوي يستقبل الضباط وضباط الصف من مختلف الدول العربية الشقيقة الذين يحضرون للالتحاق في بعض الدورات التخصصية. كما تواصل قيادة قوات الدفاع الجوي في نفس الوقت ابتعاث الضباط وضباط الصف إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية للحصول على مختلف الدورات التخصصية للوقوف عن كثب على كل ما هو جديد في مجال أساليب التدريس المطورة ومعدات مساعدات التدريب المبتكر
[/align]