عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 02-10-2013, 12:43 AM
الصورة الرمزية حُلُمي التدريس
حُلُمي التدريس حُلُمي التدريس غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 9,643
معدل تقييم المستوى: 21474883
حُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداعحُلُمي التدريس محترف الإبداع
((والشفع والوتر))

السلام عليكم ورحمةًالله وبركاته ماذا تعرفون عن الشفع والوتر اللتان أقسم بهما الله في سورة الفجر
ورد في ذهني هذا السؤال ووجدت الإجابة وأردت أن أنفعكم بها


أدري ممكن يكون الموضوع طويل بس اللي وده يستفيد لايستخسر على نفسه .

صلاة الشفع والوتر ( من فتاوي ابن باز رحمه الله )

ما هي صلاة الشفع وصلاة الوتر، وكم عدد ركعات الوتر التي كان يصليها رسول الله - صلى اللهعليه وسلم -؟

الشفع معناها ركعتان، هذا الشفع، تسمى ركعتان شفع. والوتر واحدة، والسنة الإيتار بواحدة ، أو ثلاث، أو خمس ، أو سبع ، أو تسع أو إحدى عشرة ، أو ثلاث عشرة ، أو أكثر من ذلك، لكن الأفضل إحدى عشرة هذا هو الأفضل، لأن هذا في الغالب هو وتر النبي - صلى الله عليه وسلم-، كان في الغالب يواظب على إحدى عشرة ركعة - عليه الصلاة والسلام-، وربما أوتر بثلاث عشرة، وربما أوتر بتسع ، أو سبع، أو بأقل من ذلك، لكن كان غالب إيتاره - صلى الله عليه وسلم - يوتر بإحدى عشرة يسلم من كل ثنتين، ثم يوتر بواحدة - عليه الصلاة والسلام - هذا هو الأفضل، وإذا أوتر الإنسان بثلاث ، أو بخمس ، أو بسبع ، أو بتسع، فكله طيب. والوتر نافلة ليس بفرض على الصحيح، والذي عليه جمهور أهل العلم أنه سنة وليس بواجب، الوتر -التهجد في الليل -، وأقله واحدة، ركعة واحدة بعد العشاء بعد راتبة العشاء، هذا أقله، وإذا أوتر بثلاث أفضل، وبخمس أفضل، وبسبع أفضل، وهكذا..، لكن إذا بلغ إحدى عشرة فهو أفضل ، وإن زاد وأتى بثلاث عشرة أو بخمس عشرة أو بسبع عشرة أو بأكثر من هذا فلا بأس الأمر واسع، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لما سئل عن صلاة الليل قال: (مثنى، مثنى). ولم يحدد عددا، ثم قال: (فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلَّى). هذا يدلنا على أن الوتر يكون ركعة في آخر الصلاة، سواء كان في أول الليل أو في وسط الليل أو في آخر الليل، يوتر بواحدة، وليس له حد محدود، فإذا أوتر بعشرين ركعة مع الوتر كما في التراويح ........ المنقولة عن عمر - رضي الله تعالى عنه - أوتر بثلاث عشرة أو بإحدى عشرة كما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في إيتاره في صلاة الليل، أو أوتر بسبع أو خمس أو ثلاث كل هذا لا بأس به ، وأقله واحدة في أول أو في آخره. المقدم: هي تسأل عن عدد ركعات الوتر التي كان يصليها الرسول وقد عرفناها من الجواب. الشيخ: إحدى عشرة ربما أوتر بأقل وربما أوتر بأكثر، ثلاث عشرة - صلى الله عليه وسلم-.

كيف هي صلاة الوتر، وكم تشهد فيه، وهل فيه قنوت؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً

الوتر سنة مؤكدة، وأقله واحدة بعد العشاء، بعد سنة العشاء واحدة، وما زاد عليها فهو أفضل، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يوتر من الليل، وكان وتره متنوعاً -عليه الصلاة والسلام- ربما أوتر بثلاث، وربما أوتر بخمس، وربما أوتر بسبع وربما أوتر بإحدى عشرة وربما أوتر بثلاثة عشرة، وهذا أكثر ما ورد عنه -عليه الصلاة والسلام-، لكنه لم يحد في هذا حداً، فمن أحب أن يوتر بأكثر من ذلك فلا بأس، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدهم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى)، فلم يحد حداً، ولهذا ثبت عن عمر -رضي الله عنه- أنه صلى عشرين ركعة في الوتر، وأمر أُبيا أن يؤم الناس بذلك في بعض الرمضانات، وفي بعضها أمره أن يصلي أحدى عشرة، فالأمر في هذا واسع؛ لأن الصحابة -رضي الله عنهم- صلوا هذا وهذا، صلوا ثلاثاً وعشرين وصلوا إحدى عشرة، كل ذلك حسن وكله سنة وليس فيه تحديد، ولكن إذا أوتر الإنسان بمثل النبي -صلى الله عليه وسلم- بإحدى عشرة أو ثلاثة عشرة كان هذا أفضل، وإن نقص فلا بأس، وإن زاد فلا بأس، والأفضل أن المؤمن وهكذا المؤمنة إذا طول إذا كثر العدد خفف في القراءة والركوع والسجود حتى لا يشق على نفسه وعلى الناس، وإن أقل الركعات استحب له أن يطيل في القراءة وفي الركوع والسجود كفعله -عليه الصلاة والسلام-، والأمر في هذا واسع والحمدلله، وليس فيه تشديد، و إن أوتر بثلاث بتسليمتين: سلم بثنتين ثم أتى بواحدة فهذا أقل الكمال وأدنى الكمال، وإن أتى بخمس أو بسبع أو بأكثر فذلك أفضل، يسلم في كل ثنتين هذا هو الأفضل، يسلم من كل ثنتين ثم يختم صلاته بواحدة، ويقنت فيها، هذا هو الأفضل، يقنت بعد الركوع بما علمه الرسول -صلى الله عليه وسلم- الحسن بن علي: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت.... إلى آخره)، والأفضل رفع اليدين في ذلك؛ لأن الرسول رفع يديه في القنوت -عليه الصلاة والسلام-، في قنوت النوازل، وقنوت الوتر كذلك، قنوت الوتر مثل قنوت النوازل، ولأن رفع اليدين بالدعاء من أسباب الإجابة، ومن لم يرفع فلا بأس، ومن لم يقنت فلا بأس، كله مستحب، من قنت فهو أفضل، ومن رفع يديه فهو أفضل، ومن ترك ذلك فلا حرج عليه. والوتر كله سنة وليس بواجب، هذا هو الحق الذي عليه جمهور أهل العلم، وإذا تيسر أن يكون آخر الليل فهو أفضل؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (من خاف أن لا يقوم في آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل) رواه مسلم في صحيحة، كذلك على أن الوتر في آخر الليل أفضل لمن استطاع ذلك، أما من عجز فإنه يوتر في أول الليل كما أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا هريرة وأبا الدرداء أن يوترا أول الليل؛ لأنهما كانا يدرسان الحديث ويشفق عليهما القيام في آخر الليل، فناسب أن يوترا أول الليل. والخلاصة أنه من كان يستطيع آخر الليل فهو أفضل، ومن خاف أن لا يقوم آخر الليل فإيتاره أول الليل أفضل، أما النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان يوتر أول الليل، وأوتر أوسط الليل، ثم أستقر وتره آخر الليل -عليه الصلاة والسلام- حتى لحق بالله.

إن بعض الناس يقولون: عندما أصلي صلاة العشاء لا بد أن أصلي ثلاث ركعات، ركعتين ثم أصلي ركعة، ويسمون الأولى: (الشفع) والأخيرة (الوتر)، هل ما قالوه صحيح، وكيف توجهونني؟

هذا مستحب، وليس بواجب، ويسمى هذا الوتر، فيستحب للمؤمن والمؤمنة الإيتار كل ليلة بعد صلاة العشاء، ويستمر إلى طلوع الفجر، فإذا صلى المسلم أو المسلمة ركعتي العشاء، سنة العشاء ركعتين وأحب أن يوتر قبل النوم أوتر بركعتين ثم ركعة: الشفع والوتر ركعتين ثم ركعة واحدة، وإن أوتر بواحدة فقط أجزأته بعد سنة العشاء، وإن أوتر بخمس أو بسبع أو بأكثر كله طيب، والنبي -صلى الله عليه وسلم- في الغالب كان يوتر بإحدى عشرة، وربما أوتر بثلاثة عشرة وربما أوتر بأقل من ذلك، يُسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة يقرأ فيها الحمد وقل هو الله أحد، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعةً واحدة توتر له ما قد صلى)، هذه هي سنة الوتر، وهي مستحبة وليست بواجبة، وهي مستحبة لجميع المسلمين ذكورهم وإناثهم، ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، فمن أحب أن يقوم في آخر الليل فهو أفضل، ومن خاف أن لا يقوم من آخر الليل أوتر بعد صلاة العشاء وقبل أن ينام؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه: (من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل) معنى مشهودة يعني يشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار، والله ولي التوفيق.


كيف أقوم الليل، وفي أي ساعة بالتحديد، علماً بأنني أنتهي من عملي الساعة العاشرة والنصف في الليل، ثم كم عدد الركعات التي أصليها لقيام الليل بالتفصيل؟

تقوم من الليل حسب التيسير، ما يسر الله لك تقوم، الأفضل في آخر الليل في الثلث الأخير، وإذا صليت في وسط الليل أو في أول الليل كله طيب، وتصلي ثنتين ثنتين ثم تختم بواحدة، تقرأ فيها الحمد وقل هو الله أحد، وليس في هذا حد محدود، تصلي ما تيسر لك من الثلاث خمس سبع تسع إحدى عشر ثلاثة عشر هذا أكثر ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر صلى الله عليه وسلم، وإن صليت أكثر من ذلك عشرين أكثر وتوتر بواحدة كله طيب، المقصود مثلما قال صلى الله عليه وسلم: (اكلفوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا)، ويقول صلى الله عليه وسلم: (أحب العمل إلى الله ما دام عليه صاحبه وإن قلَّ)، ولو قليل، بعد صلاة العشاء تصلي واحدة، ركعة واحدة وتر، بعد الراتبة، أو تصلي ثلاث تسلم من ثنتين ثم تصلي واحدة وتر، أو تصلي خمس تسلم من كل ثنتين أو تسردها جميعاً كل ذلك لا بأس، على حسب التيسير لا تتكلف، اتق الله ما استطعت، وهي نافلة ليست واجبة، والأفضل إذا تيسر لك أن تكون الصلاة في آخر الليل في الثلث الأخير فهذا أفضل؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (ينـزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول سبحانه: من يدعو لي فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له؟! حتى ينفرج الفجر)، فإذا تيسر لك في آخر الليل فهذا أفضل، ويقول صلى الله عليه وسلم: (من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل)، ويقول أبو هريرة رضي الله عنه: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث: ركعتي الضحى، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأن أوتر قبل النوم. وهكذا أوصى أبا الدرداء، والسبب -والله أعلم- أنهما كانا يدرسان الحديث في أول الليل ويخشيان ألا يقوما من آخر الليل فأوصاهما بالقيام والوتر في أول الليل، أما الذي يطمع في آخر الليل ويستطيع فهو أفضل كما تقدم. وفق الله الجميع.


هل تجوز صلاة النوافل ما بين صلاة العشاء والوتر وصلاة الفجر؛ لأنني أسمع من البعض يقولون: لا يجوز صلاة بعد الوتر حتى الفجر! والبعض يقولون: النوم يفصل بينها، وأحد الشيوخ في بلدنا قال: يمكن الصلاة قبل الفجر ما بين الأذانين الأول والثاني للفجر، والبعض يقول: لا

نعم، لا بأس بالصلاة بعد الوتر، إذا أوتر الإنسان في أول الليل أو في وسط الليل ثم يسر الله له القيام في آخر الليل فإنه يشرع له أن يصلي ما قسم الله له: ركعتين أو أكثر من ذلك، ويكفيه الوتر الأول لا حاجة إلى وتر ثانٍ، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا وتران في ليلة)، فإذا استيقظ المؤمن أو المؤمنة في آخر الليل وقد أوتر في أول الليل فإنه يشرع له أن يصلي ما كتب الله له ولا يعيد الوتر الأول، إذا صلى ركعتين أو أربع أو أكثر كل هذا طيب ولا بأس به، لكن يكون مَثْنى مثنى؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (صلاة الليل مَثْنى مثنى) يعني ثِنتين ثنتين، وقد ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه صلى ركعتين بعدما أوتر في آخر الليل؛ ليعلم الناس أن الصلاة بعد الوتر جائزة، وإنما الأفضل أن يكون الوتر آخر الشيء، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً) فالأفضل أن يكون الوتر هو آخر شيء، لكن إذا صار هناك سعة وصلى بعد الوتر ركعتين أو أكثر فلا حرج عليه في ذلك، والحمد لله.

الوتر ختم لصلاة الليل

نحن نعلم أن صلاة الوتر تختم بها صلاة الليل والنهار وقد كنت في يوم بالمسجد فصليت العشاء ثم الشفع والوتر ثم عند خروجي قابلني أحد الأصدقاء وأصر علي أن أصلي معه حتى يكسب أجر الجماعة فما رأي الإسلام في ذلك؟

الوتر ختم لصلاة الليل وليس ختم لصلاة النهار، المغرب هي التي تختم صلاة النهار فهي وتر النهار، وأما التهجد في الليل فيختم بالوتر (ركعة واحدة) . . فالركعة هي الختام لصلاة الليل، ولكن لا مانع أن يصلي بعدها ما شاء، وهكذا لو أوتر أول الليل ثم يسر الله له القيام في آخر الليل فإنه يشرع له أن يصلي ما تيسر ركعتين أو أربع ركعات أو أكثر مثنى مثنى ولا يعيد الوتر يكفيه الوتر الأول لقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا وتران في ليلة))[1]، وإذا صادف جماعة من إخوانه فصلى معهم أو أخا من إخوانه فصلى معه فلا بأس بذلك ولا حرج لأن هذه صلاة دعت لها الأسباب التي وقعت له مثل طلب أخيه أن يصلي معه، ومثل جماعة أحب أن يصلي معهم، ومثل سعة الوقت في آخر الليل وأحب أن يصلي ما تيسر، كل هذا لا بأس به. والمقصود أن كون الإنسان يصلي بعد الوتر في آخر الليل لا حرج عليه في ذلك، لكن لا يعيد الوتر بل يكفيه

اللــــــــم اجعلنا من العتقاء من النـــــــــار أنا وأنتم وجميع من شهد له بالوحدانية.

رد مع اقتباس