بحكي عن تجربتي المريرة بالقطاع الخاص
اشتغلت بشركه كل موظفيها هنود باكستانيين فلسطينيين سودانيين أفغانستانين مصاريه
قسم البنات كانو حاطين لوحه وش كبرها مكتوب ممنوع دخول الرجال
وللأسف كان كل شوي واحد داخل مثلا الآي تي إذا فيه مشكله بالأجهزة او مدير فلسطيني يبي يقعد مع مؤظفاته
او المديره تبي تسولف مع مدير أجنبي بحجة الشغل
كان اول شي مديرتنا سودانية بعدين سعودية ما عندها أي خبره وتوها كل اللي في القسم استغربو كيف حطوها مديره ؟؟؟؟؟
بدت الأمور تنحدر للأسود والأسوء مع هال مديره اللي مانعرف شي بس مسكره على نفسها بمكتبتها ولا لها أي دور إلا أنها تفتعل المشاكل وظيفتها كانت تتواصل مع المدير السعودي وتحكي له عن البنات يعني فلأنه راعية مشاكل فلأنه مو مظبوطه فلأنه ما تشتغل
والمدير طول الله عمره كان فاتح آذانه ويسمع زي الحريم يعني
انا توظفت بهالمخروبه من قرادت حظي لان كنت ادرس ومطلوب تدريب منا وتدربت فيها وطلبوا مني اشتغل عندهم واشتغلت
كان فيه بنات يسوون قهوة عربيه ويرسلوها لقسم الرجال للمدراء الفلسطينيين وغيرهم تخيلو
قامت بنت أشتكتهم
يعد فتره البنت اللي كانت ترسل القهوة للمدير الفلسطيني صارت مديره خدمة العملاء وهي غبيه ما تفهم ولا شي
وتتلفظ بألفاظ قدره ولبسها غير محترم البنت طلعت من الشركة لان جتها وظيفه بوزارة العمل السنه اللي فاتت ولا اعرف كيف وحده به العقلية توظفت حكومي كانت تكلم مديرها بالساعات على التحويلة ولا ابي أكثر فيها كلام الله يستر عليها
بعدها جت وحده جديده خريجة اقتصاد منزلي من برا الرياض مو تخصصها العمل بالشركة ولا عندها لغة ولا خبره بقدرة قادر بعد 6 شهور صارت مديرة خدمت العملا بعد البنت اللي طلعت
كانت شريره ومظبطه وضعها بالشركة !!!!
ماكنت تفقه شي ايميل تكتبه بالانجليزي ما تعرف تجئ تسألني وتطلب اكتب لها ايميلات
وضع الشركة كان زبااااااااله وفيها تجاوزات وظلم
نفسيتي تعبت تعبت لأبعد حد غير الكرف اللي أكرفه ودوام متواصل بريك ما أخذ وهو من حقي أداوم ويك اند أخذ الشغل معي للبيت قلت اصبر واادي الأمانة اللي علي لأكن للأسف بدون فايده
البنات كانو يكرهون بعض ويتكلمو بشرف بعض ويأكلون ويسولفون مع بعض عادي ما كان تو وحده متكلمه بشرف وحده
لازم الوحدة تضبط وضعها ولا ماراح تحصل على زياده او تأخذ منصب
مديرتنا حسبي الله عليها ما كانت قد الأمانة وكانت تحب نفسها ومصلحتها قلت لها كذا مره انت ما عندك مسووليه واشتكيتها عند المدير وعند مدير الموارد لكن الحياة لمن تنادي
كانو يجبرونا نطلع من القسم النسائي ونطلع غرفة الاجتماعات وكل يوم اجتماع مع المدير الفلسطيني ويسولف مع البنات وأخذ راحته على الأخير واشتكيت عليه بدون جدوى
آخر شي كانو مثلا وحده لها علاقه بالمدير السعودي وما تحب بنت بالقسم او بينها وبينها مشكله يسوون لها مشاكل كبيرررره بالشغل لحد مايطفشوها من القسم وصارت لثلاث بنات ووحده كانت متفقه مع مدير على خطه لتطفيش وحده من البنات بنفسها قالت لي مخططها مع المدير والبنت طفشت
خفت على نفسي من كل هال بيئيه القذرة واستقلت وماطلوني أسبوعين طبعا عشان وحده صار بيني وبينها خلاف الله لا يوفقها
وبالطقاق طلعت منهم سليمه
لما طلعت بلغت الهيىه عن التجاوزات اللي تصير وللأسف الشركة على حالها سردادي مردادي