أترجه - انفاس مبعثره - كيميائية الدمام - الحرف السامي - ضيقتني وثيقتي - عاطله و فقرانه - طرزانه - مديني و مايمديني - انين في الدجى - حجابي نجاتي - الامل الموعود
أشكركم على مشاركتم الموضوع فبارك الله فيكم و وقانا الله الفتنة و شر كل ذي شر في الدارين
إن الفترة القادمة سنشهد فيها أحداث نسأل الله أن يعافينا من كل فتنة و بلاء ..
نحن في فترة أشبهها كسفينة تموج في عرض البحر و من أراد أن ينجو من الغرق في لجج الظلام فليتعلق بحبل الله فنبينا و حبيبنا
محمد صلى الله عليه و سلم قد بين لنا الطريق الآمن حتى نسلم من غوغاء الفتن المؤدية إلى الخسران في الدنيا و الآخرة
إننا نعيش هذه الحياة مخيرون ما بين الخير و الشر و كل منا حر فيما يختاره و الحساب و الجزاء في الآخرة .. فإغواء الشيطان
لبني آدم كان منذ خلق آدم عليه السلام حتى أخرج أبوينا من الجنة و ها نحن الآن في دار الإختبار و مصيرنا يوما ما أن ندفن تحت
التراب وحدنا لا ترافقنا إلا أعمالنا الصالح منها و السيء و ليس لنا سوى رحمة الله بنا ... فماذا أعدننا لهذا اليوم ؟
نحن لا نكفر من تقود السيارة و لكن تؤرقنا المفاسد التي ستكون بعد هذا القرار .. ربما يقول البعض ماهذه الأفكار المتخوفة و
السوداوية .. هناك الكثير من حالات القتل بعد الإغتصاب و هناك الكثير من حالات الخطف ناهيك عن السرقة و هروب الفتيات من
بيت اهلها أو مع عشيقها .. و الله أعلم على حد علمي فكيف إذا صدر قرار بقيادة المرأة للسيارة
و من يقول أن الغرب قد نجح في قوانينه الوضعيه فأقول له أن اكبر دليل على تخبطهم و فشلهم أن أمريكا في الفترة القادمة ربما
ستعلن إفلاسها .. فالغرب يشهد حالات إنتحار و خيانات زوجية و قتل و خطف و سرقة
و ليالي الغرب تتحول من جنة و جمال إلى ظلمة و عصابات حيث يخاف الأكثرية بأن يخرجوا إلى الشوارع لوجود الكثير من
العصابات ... فكيف بنا كمجتمع تعود أن تكون المرأة في الليل في بيتها و مستورة إذا خرجت في الليل المظلم و نسبة العاطلين عن
العمل كبيرة ... في ظل هذه القنوات التي غذت بعض العقول بالفساد و انحلال الخلق و التجرد تدريجيا عن الدين حتى ضعف الوازع
الديني فما عاد يهمه الحلال و الحرام لأن فراغه قد زرع فيه بعض أفكار القتل و التعطش للغضب من بعض القنوات التي تدعى
بالأكشن مجاناً فهل كانت هذه القنوات لمجرد التسلية ؟ هذا حال الشباب فكيف بحال الفتيات اللواتي اثيرت غرائزهن في ظل تباطؤ
ديوان الخدمة المدنية و جشع التجار و الضحية الشباب المتخرج
هنا تلفاز إما يفسد خلقك أو يعلمك كيفية القتل و السرقة أو يثير غريزتك و يطمس خوفك من الحرام و العيب و هنا بطالة و عطالة و ارتفاع الأسعار
أقول لمن خلف لجين في الظل .. كان الأولى أن تهتموا بالقضايا الحقيقية للمرأة السعودية كالمطلقات و الأرامل و الفقيرات و ذوات الحاجة الخاصة و اليتيمات و المخترعات و النابغات أما اهتمامكم فقط بالقيادة دون النظر إلى هذه القضايا المهمة لأكبر دليل على تفاهة فكركم المسموم ... هناك فرق بين الفكر الذي يؤدي إلى الرقي و التقدم و رفع قيمة الفتاة السعودية و فرق بين إرادة الفكر الشهواني المؤدي إلى الإنحلال و الإنفتاحية كبلاد الغرب
فكفى ...
كفى إضحاك الناس علينا و كفى معابةً من أولائك النساء اللواتي تعرضن للقتل و الإغتصاب من حولنا " يا عيب الشوم " جعلتمونا ننشغل بينما أعدائنا متربصين علينا من جهة المشرق و من جهة الشمال أولائك همهم صون عرضهم و الحفاظ على حياتهم و انتم همكم قيادة المرأة للسيارة كفى سخفاً و حمقاً فالكثير من فتياتنا همها الزواج لقلة الوظائف المتاحة للشباب و الكثير منهن من يبحثن عن الوظيفة و انتم تطبلون " قيادة المرأة للسيارة "
كميائية " غالب الظن " أنكن سوف تقدن السيارة و انتظري نتائج هذا القرار المحزن و المؤلم و التي سوف تقرأينها في الصحف ... لا سمح الله
اللهم احفظ كل بنات المسلمين .. آمين