حتى آخر العمر ... ما أصعبه من حب
يحكي و ملامح الشوق و الحزن ترتسم على محياه ...
شاب سعودي تزوج من غير سعودية .. و يقول : تزوجتها و احببتها و احبتني و استمر زواجنا 8 سنوات كلها عشق و حب و غرام و ستر و سعادة ... و لكن يا ...... ليس كامل إلا وجه الله تعالى جل جلاله و تقدست أسمائه و صفاته حيث لم تكتب لنا الخلفة ذهبنا هنا و هناك و من طبيب إلى آخر و كل منا في أتم الصحة و العافية و العافية فلله الحمد و الشكر
بعد فترة من الزمن أخبرتها بنية زواجي من أخرى ربما يتم الحمل بأمر الله و يرزقني الله مولود يحمل اسمي و يعينني في كبرنا .. لكنها رفضت أن ينافسها أحد على قلبه و بدأت فصول الدموع و التخاصم
هي تقول له أرجوك إنني أحبك و مستعدة أن أظل معك رفيقة دربك لآخر العمر بشرط أن لا تتزوج علي راضية بك حتى لو كان السبب منك في عدم الإنجاب بعد امر الله
قال لها صدقيني لن أتركك بل ستظلين زوجتي التي أحبها و لن أتخلى عنك و ستظلين في قلبي و حياتي و لن يتغير شيء و لكنني أريد الولد
و لكنها رفضت و ظلت مبتعدة عنه في بيت أباها مدة سنتين و في خلال هذه المدة تزوج من غيرها فطالب أباها بالطلاق و لكنه رفض لأنه يحبها و يعشقها ....
بعدة فترة سأل عنها و اتصل على جوالها فإذا به مقفل لكن لا احد يجيبه
أين هي ؟ ماذا بها ؟ ماذا حصل ؟
فيأتيه الرد بأنها غادرت السعودية خروج بلا عودة
هو ـ رزقه الله تعالى بالذرية
هي ـ ربما لما سافرت وجدت قلباً آخر تحبه و يحبها حتى لو كان بالطريقة الخاطئة
حسناً يا ..... هل لو علمت انها أحبت غيرك و تزوجت برغم أنك لم تطلقها هل ستظل تنتظرها
لم لا تريد ان ترسل صك طلاقها ؟
لا ولن أطلقها مهما طال الزمان ... و سيظل قلبي يعشقها إلى نهاية عمري
التعديل الأخير تم بواسطة الغازي ; 26-10-2013 الساعة 06:09 PM
|