نقاط جلعتنا نسير دوما الى الخلف
اولا
الواسطة جعلت المبدعين في آخر الصف وهم شهاداتهم تؤهلهم لأن يكونوا في المقدمة
لكن بفعل الواو
وانتم تعلمون ماتفعلة الواو (فواو العطف ترفع وتنصب لكن في هذة الحالة هي ترفع اناس وتنصب اناس وتجر اناس وياساتر مماتفعلة الواو)
اتعلمون ماذا فعلت بنا هذة الواو وضعت اناس لايفقهون شيئا في مناصب حساسة وجعلتنا نعاني منهم لانهم لم يصلوا الى هذة الدرجة
لانهم مبدعين بل هم تجدهم فاشلين وقد تولوا
واذا كان هذا اتى با الواسطة فماذا تنتضر منة هل تنتضر ان يكون مبدع لا واللة ثم واللة انة سوف يضر اكثر مما ينفع لانة ببساطة
لايفقة شيء بل اتت بة الواسطة الى هنا
الى متى ونحن نعاني من هذة الواسطة فهي تدمر واللة
كم من مبدع وضع في غير محلة وكم من فاشل وضع في مرتبة ليست لة وهنا المشكلة الكبراء

لكن مايجب للحد من هذة الواسطة
هو اولا يبدا من المشايخ فيجب عليهم ان يصدرو ا فتاوي بحقهم ان يكثفوا التوعية في الخطب لانها آفة وظلم واخذ لحقوق الغير
ووضع اناس يدمرون في اماكن ليست لهم
يجب ان تكثف هذة الخطب وان يتحدثوا عنها في كل منبر ومن خلال كل شاشة
فا الملاحظ الان انني افتح اي منتدى اجد ماينصح عنة واكثر مايحرم ويحلل هو حياة البسطاء ومايكون للبسيط منا
لكن منهم اعلى منصب فلابأس بمايفعلون
لم افتح منتدى ديني او غيرة واجد عن الواسطة فتوى لم اجد كتابا كتب فية عن الواسطة لم اجد مطوية كتب فيها عن الواسطة
يا للعجب
وانا اقول المشايخ لان من اسرع مايغيرنا هو الخطاب الديني
كما يجب ان يوضع لها قانون من الدولة لمن ثبت لة وان وضع انسان في غير مكانة
قانون عقابة اشد العقوبات لانها نوع من انواع الفساد الاداري ونوع من انواع الرجوع با الدولة الى الخلف
ونوع من انواع استغلال السلطة

ثانيا معاملاتنا
يجب على هيئة الرقابة اذا ارادة ان لانحتاج الى الواسطة والرشوة وان لايتفشى الفساد الاداري ان يكون هنالك نظاما
ان اي شكوى من اي مواطن يكون الحق في صالحة لان اكيد وبكل تاكيد المواطن لن يشتكي الا هو صاحب حق
وان من يثبت علية من الموظفين ان المعاملة بقيت اكثر من ثلاثة ايام بدون سبب واضح ان يعاقب ويكون العقاب في المرة الاولى
انذار مثلا وفي المرة الثالثة نقل او خصم من المرتب
لان الملاحظ الان والذي اراة في الادارات الحكومية انك تشتكي الموظف على مديرة تجد المدير المسكين مغلوب على امرة
وكان ليس في يدة سلطة كانة لايجد نظاما يعاقب هذا المهمل
يا اخوان انا لم اجد مثل النظام العسكري في حياتي كان لي معاملة في احد الدوائر العسكرية وتاخرت ذهبت الى قائدهم واللة
لحضة اتصل الكل يقول لهم سم امر سوف نقوم بكل ماتريد
احسست انني امام نظام جبار لايسمح لمن يلف ويدور بداخلة رغم ان هنالك هفوات لكن يبقى هو الاقوى

ثالثا الروتين
هنالك انظمة بالية من على عهد الملك عبد العزيز رحمة اللة لم احد يغيرها رغم ان الوقت تغير والزمان تغير والثقافة تغيرت
لكن لا احد يستطيع ان يغيرها
ومنها الملف العلاقي ومجموعة اوراق كثيرة
يا اخي من المفترض ان يسجل الموظف كل بياناتك في ورقة واحدة ويكون هنالك موظف مختص في الادارة اللتي تريد ان تراجعها
يسجل كل البيانات المطلوبة من رقم بطاقة وكل شي ثم يختم عليها بختم خاص
ولذالك لانحتاج الى ملف وتصوير وخرامة وعامل نطافة واوراق
هي ورقة واحدة
هذة احدى النقاط بس على سبيل المثال وغيرها كثير
رابعا واخيرا
لماذا نحن لابد ان نقحم الملك في كل شي رغم انة يحاول جاهدا في الاصلاح واعطاء المسؤلين الحرية لكل ماهو في مصلحة المواطن
لكن دوما لانجد اي تغيير من المسؤول
ولذالك نظطر الى الذهاب الى الملك
الملك الى متى وهو لابد من تدخلة في كل صغيرة وكبيرة
تجد مواطن لة معاملة في ادارة التعليم مثلا لابد ان يذهب الى الملك لكي يحلها لة رغم ان الملك اعطى الوزير الحرية كاملة