بعد 18 عاما من العمى وبعد أن فقد الاطباء كل أمل في علاجه، استعاد مواطن مصري بصره في ليلة القدر. وتحولت منطقة سكنه بناحية العوامية في مدينة الاقصر التاريخية بصعيد مصر إلى ساحة تعمها الافراح وتتوافد عليها جموع المهنئين بهذه المعجزة الالهية.
وكان الرجل ويدعى حساني فهمي (50 عام) قد فقد بصره عام 1987 اثر إصابته بمتاعب صحية وتجمعات دموية وأكد الاطباء صعوبة علاجه وعدم وجود أمل في عودة بصره مرة أخرى. وقد قضى شهورا محتجزا داخل مستشفى القصر العيني في القاهرة، على أمل عودة بصره له بالاضافة الى سنوات طويلة قضاها يتناول أصنافا عديدة من الادوية.
في ليلة القدر ذهب مثل كل يوم من أيام شهر رمضان بصحبه صديقه لاداء صلاة التراويح والتهجد بالمسجد العتيق في العوامية بحي جنوب الاقصر.وقال فهمي إنه بعد منتصف الليل وهو داخل المسجد شاهد "رؤى نورانية" رفض كشف تفاصيلها ثم أصابته رعشة شعر بعدها ببرد شديد فطلب من رفيقه العودة إلى المنزل حيث أعلن لافراد أسرته أنه استرد بصره من جديد.
وقد رأى فهمي لاول مرة، بعد أن رجع اليه بصره، ثلاثة من أطفاله ولدوا خلال فترة إصابته بالعمى وتتراوح أعمارهم بين ثلاث وعشر سنوات.
سبحان الله هو القادر على كل شيئ