~
أخي :
للطيبة مستويات
مثلاً لما تكون تعامل الناس معاملة طيبة
لوجه الله ولا تبتغي جزاءً ولا شكوراً
هذا هو الأصل في أخلاقنا كمسلمين
ولما تُقابل بالإساءة احتسبها لوجه الله وإقتداءاً بحبيبنا المصطفى اللهم صلّ وسلم عليه
ولا تندم أبداً على فعل قدمته وأُسيء الظن فيك لأنه لن يذهب هباءاً منثوراً
سيُخبّأ في جيوب الأيام القادمة وسيغدو سعادة لك بإذن الله مع فيضٍ من أجور ،
أما الطيبة التي فيها هضم لِ حقّك وظلم لك
هنا من حقّك أن تثبت نفسك و يصبح لك
حجة تبرر فيها موقفك وتوضّح مايزعجك بكل وضوح
" و تذكر الإنسان الطيب اللي نيته طيبة
ربي بيسهل له كل شيء ، النيّة النيّة " .