[

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد :

طرحة الأخت فاتنته موضوع تتسائل بينها وبين نفسها عن المستقبل وحددة أهداف تقليدية الا وهي الوظيفه والزواج
وفتح بيت الخ

وانا احببت ان أزيد على تجاوبها مع نفسها عن بعض الأسرار المجهولة تحت كلمة مستقبل
المستقبل هو مكان وهمي ومشاعر مسبقة الدفع وأشياء ربما تتحق وربما لا هي سنوات من العمل الذاتي
على أشياء يأمل البعض ان تستمر معه في السنوات المقبلة مثل الأصدقاء والصحه والنشاط الدائم
المستقبل ينقسم في نظري الى ثلاث أقسام

قسم الحالمون
وهم من ضحى بأنفسهم على ان يستثمرو شبابهم ووقتهم في تحقيق أحلامهم ومعايشتها على ارض الواقع
بالرغم بما فيه هناك من تحديات وحسد وحقد من المجتمع والأقربين وأتمنى ان يستمرو في ذالك

قسم المتعايشون
وهم أوسط الناس وأقلهم تأثيرا في مجتمعهم وأكثرهم حظا ويهدف هؤلاء الى استمرار الأشياء الاوسيطيه الى ابعد مدى
ويعتمد أكثرهم على المال والتحايل على الجهلاء والهياط ان لزم الامر يكرهون التحديات لأنهم تضعهم في مقامهم الذين لا يريدون ان يعلمو عنه شيئا وهم من يصنع الإشاعات كزيادة الرواتب بالمستقبل او تمديد حافز



قسم العابثون
وهم اقل الناس حظا وأكثرهم بؤسا وقلقا يردون لفت الانتباه بأتفه الأسباب بكلمة واحده مع نفسك او ردة فعل
عقيمة انتهت بالاكتئاب ولاكن في نظري ان العابثون هم ضحيه من المتعايشون لأنهم اثارة الفوضى وقللو من الانتباه الحكومي
للضعفاء بأغنيتهم المعروفة حنا بخير وسلامه


ام الحالمون فمصيرهم ان يكونو من العابثون نظرا لان المجتمع لم يلق لهم انتباه لا لأحلامهم ولا مواهبهم المدفونة

في النهايه قد انتصر المتعايشون لأنهم اكثر الأشخاص حظا وأقلهم تركزياً على إصلاح اخطاء الضعفاء الذين هم من العابثون
والنبلاء من الحالمون

ولأنهم استثمروا وقتهم في مصالحهم الشخصيه لأنهم يعلمون بطقوس المجتمع الذي لن يرحمهم ان أصبحوا
من العابثون او الحالمون !


أتمنى ان ينال إعجابكم


اكمل الفراغ