عندما نعيش بقلب صافي و نقي من أوساخ الحقد و الحسد و البغضاء عندها فقط نحس بالحياة و السعادة بداخلنا
مهما رأينا من حولنا سعيد و فرح بما هو عليه من خطأ أو ظلم أو تدنيس لحرمات الله أو تعدي وهضم لحقوق الناس
اصبر و انتظر و ترقب لأنه مهما طال الزمان الجزاء من جنس العمل و عندما تنظر إليهم لا تحزن حتى لو أحس قلبك الطيب بالألم
انتظر و اصنع سعادتك بنفسك فأنت الذي تستطيع أن تسعد نفسك و تحزنها بأمر الله فالله ميزك بالعقل و التفكر حتى بالقلب عندما تتعمق بالأفكار ستعرف حينها كيف أن تجد السعادة و لكن لنتأمل قليلاً و لنكن ذوو صراحة مع أنفسنا .. هل أدينا الصلاة كما ينبغي أن تكون
كيف برنا مع آبائنا و أمهاتنا و كيف هي صلتنا مع أرحامنا و كيف الصدقة في حياتنا متى آخر مرة رفعنا أيدينا إلى السماء و دعونا ملك الملوك الواحد الأحد و هل ختمنا دعائنا بالصلاة على نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم ؟
كلمة صدق : كلما اقتربنا من خالقنا كلما زادت سعادتنا و كلما ابتعدنا ابتعدت عنا تلك السعادة فلننظر إلى أنفسنا قليلاً و لنتفكر كيف نحن مع خالقنا و بالتالي نعرف لم نحن في حزن أو لم الحزن مكبل أفئدتنا أو لم نحن نتنفس السعادة و الرضى يغمر حياتنا