السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحق أن هذه المرأة عانت معاناة كثيرة ، بل كانت ضحية كل نظام ،
وحسرة كل زمان ، صفحات الحرمان ، ومنابع الأحزان ،
ظلمت ظلماً ، وهضمت هضماً ، لم تشهد البشرية مثله أبداً
صفحات من العار
1- عند الإغريقيين قالوا عنها :-
شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ،
وتباع كأي سلعة متاع
2- وعند الرومان قالوا عنها :-
ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب
عليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت
3- وعند الصينيين قالوا عنها :-
مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن
زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها
4- وعند الهنود قالوا عنها :-
ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ،
أسوأ من المرأة ،
بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها
، بل يجب أن تحرق معه
5- وعند الفرس :-
أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي
أن يحكم على زوجته بالموت
6- وعند اليهود :-
قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ،
ويجوز لأبيها بيعها
7- وعند النصارى :-
عقد الفرنسيون في عام586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة
إنساناً أم غير إنسان؟ !
وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟
وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟ وأخيراً
( قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب)
وأصدر البرلمان الإنجليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنجلترا
يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة
وعند ولادة المرأة تقول الكنيسة دعهن يتألمن وهيا نساعد الرب فى الانتقام منهن
8- وعند العرب قبل الإسلام : -
تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها
أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة
بعد كل هذه الاهانات وصفحات العار
جاء الاسلام المحرر الحقيقى للمرأة ( الله اكبر )
جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء بصفات غيرت وجه التاريخ القبيح ،
لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً
( جاء الإسلام ليقول )
(( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْـــرُوف ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَعَاشِـــرُوهُــنَّ بِالْمَعْـــرُوفِ))
جاء الإسلام ليقول
(( فَـــلا تَعْضُـلـُــــوهُـــنَّ ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَـدَرُهُ))
جاء الإسلام ليقول
(( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْــثُ سَكَنْتُــمْ مِنْ وُجْدِكُــمْ ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَلا تُضَـارُّوهُنَّ لِتُضـَيِّقُــوا عَلَيْهِـنَّ ))
جاء الإسلام ليقول
(( فَآتُـــوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَــرِيضَـة ))
جاء الإسلام ليقول
((وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُـونَ ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَلِلنِّسَـاءِ نَصِيــبٌ مِمَّا اكْتَسَبْـنَ ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُم ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَأَنْتُــمْ لِبَاسٌ لَهُـنّ ))
جاء الإسلام ليقول
(( هَـؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُـمْ ))
جاء الإسلام ليقول
(( فَلا تَبْغُـوا عَلَيْهِــنَّ سَبِيـلاً ))
جاء الإسلام ليقول
(( لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهـاً ))
جاء الإسلام ليقول
(( وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوابِبَعْضِ مَاآتَيْتُمُوهُن ))
جاء الإسلام ليقول
((فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَـانٍ ))
وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة
فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : ( عائشة )
وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول :
( اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة )
وهو القائل :
(( لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا
رضى منها آخـر ))
وهو القائل :
(( إنما النـساء شقائق الرجال ))
وهو القائل :
(( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ))
وهو القائل :
(( ولهن عليـكم رزقهـن وكسوتهـن بالمعـروف ))
وهو القائل :
(( أعظمها أجرا الدينـار الذي تنفقه على أهلك ))
وهو القائل :
(( من سعـادة بن آدم المرأة الصــالحـة ))
ومن هديه :
((عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ))
وهو القائل :
(( وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك ))
مما راق لـــــــــــــــي