اين اعلامنا من اعلام الاثيوبيين
فهم قد شوهوا سمعتنا في انحاء العالم برغم انهم يعيشون على ارضنا و يتعدون على المواطنين مرة بقتل الأطفال و مرة بنشر الفساد و المخدرات ولا زلنا صامتين أين أعلامنا لم لا يتصدى ضد اعلامهم ؟
و أين الليبراليين و أين العلمانيين اين اقلامهم هاهو الوطن يتعرض للأذى فأين هي وطنيتكم ؟
يقتلوننا و يتعدون علينا و يهددون أمننا و مع ذلك يطبقون المثل القائل " ضربني و بكى و سبقني و اشتكى "
اين هم رجال قوات الطواريء فهؤلاء روعوا الآمنين و يحملون تجاهنا الحقد و الغضب على أراضينا و في عمق دولتنا
أين هم رجال الإستخبارات و أين العقول المفكرة لإجتثاثهم ولم نكترث ما يقوله الإعلام الغربي و قد تخلوا عنا
لم هذا الصمت ياوطني
اللهم اني استودعتك ارض جزيرة العرب و اهلها .. اللهم اني اسودعتك مكة و المدينة و باقي المدن المملكة
اللهم احفظ الإسلام و المسلمين و انصرنا على من يعادينا
بارككم الله يارجال الجنوب فلقد كنتم ابطالا في تصديهم ... فمثل هؤلاء لا يردعهم غير السلاح و القوة و الحزم
فهل سيناقش مجلس الشورى في حق تملك المواطن للسلاح حتى يدافع عن نفسه من هؤلاء المعتدين في عقر دارنا