قــل لــي ماهــي أول الأسمــاء المسجلــة بهاتفــك أقــل لــك مــن أنــت (حقيقــة مجربــة!!!)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ويعجبني الفأل))
وقد قيل في الحِكَم: لكلٍ من اسمه نصيب
ولذلك غير رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء كثير ممن أسماؤهم ذات معنى سيء
ولما أقبل إليه سهيل بن عمروْ في صلح الحديبية قال النبي لمن عنده: ((سهل أمركم))
التفاؤل جميل.. التفاؤل رائع.. التفاؤل يحبه الجميع
التفاؤل ضد التشاؤم وهذا سر جماله !
وسماع أو رؤية الاسم الذي معناه متفائل شيء يجعلك تتفاءل وينشرح صدرك ويطيب خاطرك!
وبالإضافة إلى جمال التفاؤل وروعته فهو كذلك من الحكمة والذكاء
وأيضاً فإن مفسري الرؤى المنامية دائماً ما نجدهم يسألون الرائي عن أسماء الأشخاص الذين رآهم في نومه
لأنهم يستفيدون من ذلك في التعبير!
من أجل هذا وذاك
فإني أنصحكم بشيء فعلته بنفسي وانتفعت به كثيراً وأحببت أن أنفعكم به
وهو :
أن تبحثوا في قائمة الأسماء بهاتفكم الجوال عن الأسماء التي معناها جميل ومتفائل وطيب
ثم اجعلوها تكون في أول قائمة الأسماء
يكفي أن تختاروا ثلاثة أو أربعة بالكثير ليكونوا في المقدمة
مثال على هذه الأسماء: السعدي، سعيد، سالم، سهيل، أبو صالح، هناء، أم رغد، بشرى،........
وغيرها من الأسماء المتفائلة
لابد أن تجد بالقائمة اسماً متفائلاً ! وإن لم تجد فغير أنت أسماء ثلاثة أو أربعة ممن عندك إلى أسماء متفائلة واكتب في مفكرتك الخاصة أن هذا الاسم لفلان
ولن تستطيعوا أن تجعلوا الأسماء التي تختارونها في أول الأسماء بهاتفكم إلا بحيلة معينة لأن الهاتف الجوال مبرمج على أنه يرتب الأسماء على الترتيب الهجائي أ، ب، ت، ث.....إلخ
وهذه الحيلة هي بأن تضعوا نقطة . قبل الاسم
وبهذا سيكون الاسم في مقدمة الأسماء أتوماتيكياً
وكلما فتحت جوالك على أي حال كنت قابلتك هذه الأسماء ذات المعاني المتفائلة
فتلقائياً ستتفاءل بها وتستبشر بها خيراً
ومع ذلك ستكون صفاتك أنت على نفس معاني الأسماء التي في مقدمة قائمة الأسماء بهاتفك الجوال سواء كانت حسنة أم سيئة
ولو كنت تحب صفة من الصفات وتتمنى أن تكون فيك فاحرص على أن تكون ضمن الأسماء التي في المقدمة فغالباً ستتصف بها
قد تستغرب أيها القارئ ما أقول لكن هي الحقيقة بالتجربة
وهاتين صورتين للتوضيح من تجربتي الشخصية بهاتفي الجوال:
الصورة الأولى:
http://www.m5zn.com/newuploads/2013/12/03/png//e80c3a968c694b8.png
الصورة الثانية:
http://www.m5zn.com/newuploads/2013/12/03/png//d9191fec93c89cc.png
والكتاب من عنوانه !
. . .