أمنيتي أن أجد بطانية تدفئني ...
فدموعي جفت من كثرت البكاء
فلا أحضان تضمني لأن أبي قد قتل و أمي قتلت و أخواتي و أخواني في لحظة قد أخفاهم صاروخ و بددهم في لحظة
أين بيتي ... أين أهلي .. وأين أهل الحي ... و أين الحي الذي تربيت فيه
أين المسلمون ؟؟ أين الضمير ؟ و أين الإنسانية ؟؟
أيها الشتاء أرجووووك أرجوووك لم أعد أتحمل .. يكفيني ما أنا فيه
حتى البطانية لم تعد لدي برغم الجوع و برغم اليتم و الحرب و القتل و الدم
أحتاج إلى بطانية
تباً لك يا أيتها السياسة عالمك رماية و تراشق و تحين فرص و محاورات و مكائد و ملايين و خطط و استراتجيات و نحن الضحية
هل لأنني سوري الدم أم لأنني مسلم سني أم ماذا .. مهما كانت هويتي و مهما كانت ديانتي لابد من الرحمة و الإنسانية
يامن تتبجحون بقتلنا و يامن احسستم بالرضى لقتلكم إيانا موعدنا و موعدكم يوم الحساب فلا تنسوا
فمصيرنا و مصيركم الموت يوماً ما مهما طال الزمان أو قصر
أيتها الإنسانية محتاج لبطانية فالبرد القارس يكاد يقتلني .. أكررها لكم أين الرحمة ؟ أين الإنسانية ؟
مالفرق بيننا و بين عصر الجاهلية .. إنه الكهرباء فقط
لازال الجشع كما هو ولا زالت فتنة حب السلطة موجودة حتى بعد وجود الكهرباء في حياتنا
بعد الحرب العالمية قد خطت قوانين الأمم المتحدة و طبقت أوروبا القوانين الإنسانية فلم لا تطبق فينا ؟! أين إنسانيتكم فلقد أصبح للحيوانات قوانين ونحن البشر ماذا حققتم لنا من عدل
هل لأنني سوري ؟ أم لأنني مسلم
أين أنتم يامن تدعون الحضارة و الإنسانية ... ها أنا محتاج فقط لبطانية
لا تلفاز ولا صحف سألوا عنا ... ما إلنا غيرك يا الله .. ما لنا إلنا غيرك يا الله
يارب رحمتك .. يارب نصرك ياقوي يا عزيز يا جبار يا منتقم .. يارب خفف عليهم البرد يااااااارب رحمتك
انشودة
v
v
>>> ابكي على هوى الشام<<<