كنت اتصفح في بعض المواقع وأتابع ملفات الفساد في العالم وخصوصاً العربية(الإسلامية) ولاحول ولاقوة إلابالله ..
فأعجبتني رسالة رائعة فيها هم المسلم الذي لايتحدث عن بلده أو منطقة محدودة بل كان تقسيمة لخارطة اهتمامة تشمل الإسلام و المسلمين كافة ..!!
أتمنى ان تشاركوني القراءة الممتعة للرسالة وأتمنى أن اعرف كاتب الرسالة ولمن موجهه علماً بأن الرسالة في إعتقادي كتبت منذ زمن كان سعر برميل البترول فقط (( 9 )) دولار ..!!!
نص الرسالة .
===============
((هنا فتح الشيخ ....... خريطة كانت معه يبين فيها ما قال عنه أكبر سرقة عرفتها البشرية وكانت فيها المعلومات التالية:
سعر البترول المفترض حالياً: 36×4=144 دولار.
سعر البترول حالياً: 9 دولار .
حجم السرقة الأمريكية في كل برميل:144-9=135 دولار.
الإنتاج اليومي من البترول للدول الإسلامية:30,000,000 برميل يومياً.
حجم السرقة اليومي: 135×30,000,000=4050 مليون دولار يومياً.
حجم السرقة السنوية :4050×365=1,478,250 مليون دولار.
حجم السرقة الكلية خلال 25سنة:1478250×25=36 تريليون دولار.
حجم ما يطالب به كل مسلم أمريكا من سرقتها:
36تريليون ÷1200 مليون مسلم =30,000 دولار لكل مسلم)).
سعر البترول وصل إلى أربعين دولار، لو أخذنا متوسط السعر 36 دولار للبرميل الواحد، فكما هو معلوم الأسعار الآن هي تسعة دولارات للبرميل وهو أقل سعر للبرميل منذ ربع قرن ومعلوم أن البترول هو السلعة الأساسية، والصناعات الأخرى متفرعة عنه، فلا معنى لوجود السيارات الفارهة بهذا الحجم ووجود كثير من الصناعات بهذا الحجم إلا وهي متفرعة عن البترول، فنجد أن الدول الصناعية رفعت أسعار السلع إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف على الأقل بينما للأسف البترول نزل سعره أربع مرات للأسفل في حين أنه كان ينبغي رفعه أربع أضعاف أو خمسة على الأقل ، فمن هنا عندما كان البترول سعره 36 دولاراً فلو رفعنا سعره أربع مرات يكون عندنا 144 دولار للبرميل الواحد، في حين أن سعره الحالي هو تسعة دولارات ، فحجم السرقة والخسارة في كل برميل من التي تسرقها أمريكا وحلفاؤها هو 144-9=135 دولار حجم السرقة للبرميل الواحد، وإذا علمنا أن أوبيك أو الدول الإسلامية وحدها في أوبيك تنتج وتصدر 25 مليون برميل في اليوم الواحد ، وأن الدول الإسلامية خارج الأوبيك تنتج وتصدر خمسة ملايين برميل يومياً فالإجمالي عندنا هو 30 مليون برميل يومياً، وإذا ضربنا هذا العدد بالرقم أعلاه لحجم السرقة في البرميل الواحد يومياً، يكون حجم السرقة في اليوم الواحد أربعة مليارات وخمسين مليون دولار يومياً.
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ
وهذا الحجم لم تشهد له البشرية مثيلاً، ويكفي للتدليل على حجم هذه السرقة أن هذا المبلغ يكفي لإعاشة شعب في السودان من ثلاثين مليون شخص مدة أربعة أعوام، ويكفي لإعاشة شعب مثل اليمن بشماله وجنوبه مدة سنتين، إذ أن ميزانية اليمن هي مليارا دولار سنوياً، وأما بالنسبة للمملكة فخمسة أضعاف هذا الرقم أو أربعة أضعافه وقليل يساوي ميزانية المملكة السعودية، وإذا حسبنا كم حجم السرقة في سنة فيكون عندنا تريليون و478 مليار دولار، فإذا حسبنا حجم السرقة خلال ربع قرن فيكون عندنا36 تريليون دولار، حجم السرقة الذي سرق من المسلمين فقط على مستوى البترول فضلا عن المعادن الأخرى في بلاد المسلمين ولو قسمنا هذا المبلغ على عدد المسلمين الآن في العالم البالغ ألفا ومائتي مليون مسلم، فيكون لكل مسلم طفلا كان أو شيخا في ذمة أمريكا وحلفائها ثلاثون ألف دولار ولا حول ولا قوة إلا بالله، بينما شعوب العالم الإسلامي ترزح تحت الفقر والمرض والجوع، كيف نتخيل سرقة يوم واحد ماذا كانت يمكن أن تفعل في شعب مثل إخواننا في بنغلاديش الذين هم في مهب السيول والفيضانات في كل عام؟ والأمراض منتشرة فيهم وفي كثير من الشعوب الإسلامية، فلذلك أمريكا لا ترغب في كل من يقول كلمة الحق ضدها.والمؤسف أن أمريكا استطاعت أن تدخل دول الخليج نتيجة الاحتلال في دوامة الديون، فرغم انخفاض الأسعار، تلزمهم أمريكا بأن يشتروا أسلحة لا قبل لهم بها ولا حاجة لهم بها، جديدة وقديمة، خردة من عند الأمريكان يلزمون دول الخليج بشرائها، ولما نفذ الاحتياطي أصبحوا يلزمونهم الشراء بالدين، فاليوم كما في التقارير الموثقة من مراكز الدراسات في الجزيرة العربية وفي رسالة موجهة من الدكتور عبد العزيز الدخيل (وهو رئيس أحد مراكز الدراسات الاقتصادية) إلى أمراء البلاد يتحدث عن حجم الدين الخارجي والداخلي وهو ما يساوي تقريباً مائتي مليار دولار، ولو سألنا عن نسبة خدمة الربا وأقلها عشرة في المائة فيكون مطلوباً عشرين مليار دولار ضريبة الدين فقط، فضلا عن سداد أصل الدين، في حين أن دخل دول الخليج ، مثل الكويت، هي أيضاً في نفس المشكلة، الدخل من البترول، إذا اقتطعنا تكلفة الإنتاج، واقتطعنا ما ينبغي لإعادة الصيانة والاستثمار في مجال البترول فدولة مثل المملكة يكون ناتجها من البترول يساوي 16 مليار دولار فقط. وتحتاج إلى عشرين مليار دولار لخدمة الديون، فالأمريكان أدخلوا دول المنطقة في دوامة الديون التي لا يمكن أن يخرجوا منها إلا بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى وأن يعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف، فإذا عبدوه حق العبادة فهو الذي يدفع الخوف وهو الذي يطعم الناس من جوع سبحانه وتعالى
==================================================