قال بن عثيمين - رحمه الله -:
"قال النووي رحمه الله تعالى :
باب (استحباب طيب الكلام وطلاقة الوجه عند اللقاء) :-
يعني إذا لاقى اﻹنسان أخاه، فإنه ينبغي له أن يلاقيه بالبشر وطلاقة الوجه وحسن المنطق؛ ﻷن هذا من خلق النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعد هذا تنزلا من اﻹنسان، ولكنه رفعة لﻹنسان وأجر له عند الله عزوجل، واتباع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان دائم البشر، كثير التبسم صلوات الله وسلامه عليه.
شرح رياض الصالحين (4/61).