اليالي والأيام إنثنت ورحلت ..,
بالإمس نرحب بمقدم الشهر .., واليوم نُعزي لرحيله ..,
ما أسرعها تلك اللحظات ..,
النفحات الإيمانيه التي ملأت الأركان ..,!
تُرى أتذهب قريباً ..,؟!
ونعوود لفتورنا كما كُنا ..,؟!
والله تلعثمت كل الكلمات وأُلجمت بأسى ..,!
ماعساي أن أقول سوى ..,
اللهم إنك عفوٌ تحب العفو فاعفوا عنا ..,
اللهم تقبل منّا صيامنا وقيامنا ..,وصالح أعمالنا ..,
اللهم أعد علينا رمضان أعوام عديدة وأزمنة مديدة ..,
كم نحبك يا رمضان ..,
عُد إلينا سريعاً كما رحلت سريعاً ..,
رمضان ..,
والله ما إن أتمتم ب ر م ض ا ن
إلا وأشعر أن العبرات تُسابق العبارات ..,
سُبحان من فضّلكِ بين الشهور كلها ..,
وجعلكِ في نفوسنا عزيزاً ..,
ر م ض ا ن
شهر الخيرات دائماً ماتتردد على مسامعنا تلك الكلمات ..,
حقاً شهر الخيرات ..,
مضاعفة الحسنات ..,!
تكفير السيئات ..,!
فالشياطين فيه قد صُفدت ..,
وأبواب النيران قد أُغلقت ..,
ونودي .., أن ياباغي الخير أقبل ..,
وأي خيرات تعادل تلك الخيرات ..,
اتسائل ..,!؟
هل تشعرون بلذة أشعر بها دوماً
عندما أرى ( فقط أرى) المسجد الحرام والجموع العظيمة ..,
قد كونوا صفاً موحداً ..,
يسجدون بلحظه واحدة .., ركوعهم بلحظة واحدة ..,
إجتمعوا جميعاً ليحيوا ليالي رمضان ..,
ليقوموها إيماناً وإحتساباً أسأل الله أن يقبل منهم ومنّا ..,
ما أجملك يا رمضان ..,
والله لو كتبت وكتبت ..,
لن تفي أحرفي وكلماتي ..,!
فمشاعر رمضان ..,لاتفيها أي مشاعر لا بكلمات ولا مقالات ..,
هي دمعات ..,
بالخلوات ..,
لرب البريات ..,
حينها أعلم أنا وتعلمون ماذا يعني لنا
رحيل رمضان ..,
هل لي أن أتمنى مجرد أمنيه ..,؟!