اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبتعث دكتوراه
طيب والحل؟
نقدم في المسابقة الجديدة ولا لا؟
وهل ممكن يضر هالشيء؟
افيدونا....... مشكورين
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نعم يجب التقدّم للمسابقة الوظيفية الجديدة - بل والحرص على ذلك متى ما كان ذلك متيسرا لكَ أو لكِ - بصرف النّظر عن نتائج المسابقة الوظيفية الماضية إلّا اللّهم إذا تمّ إبلاغك - أيًّا كانت الصورة- باجتيازك المسابقة بنجاح أو تهانينا بانضمامك لفريق العمل بالمناسبة زملاءنا وزميلاتنا سابقا الذين اجتازوا مُسابقة ملحق لم يطلعوننا على نص الرسالة الضمنية من قبل الوزارة علما بأن الرسالة - حسب أقوال الزملاء- جاءت بعد الإعلان بالموقع الرسمي. أضف إلى ذلك، أيّها الأخوة والأخوات الأكارم لا يوجد مصدر يؤكد "عمومية هذا الأسلوب" في تراكم المسابقات الوظيفية. فضلًا إذا كان هذا الأسلوب -تحديدا - يعمم أيضا لنتائج كلا الدرجتين الديبلوماسيتين: الملحق، والسكرتير الثاني في المسابقة الوظيفية الواحدة.
ذلك لأن حسب تجربتي [ مسابقة ملحق ديبلوماسي نساء 1433 جدة] وجدت أن كل مُسابقة وظيفية مستقلّة عن غيرها، ولا ترتبط معها بأي صلة. بعبارة أخرى، سيتعاملون مع استمارة طلبك كـ"مرشح جديد".. كيوم ولدتك أمك..
والدليل التجريبي على ذلك، تزامن ظهور نتائج المسابقتين ملحق ديبلوماسي نساء 1433 جدة ، والمرشحات للمقابلة الشخصية ملحق/ سكرتير ثاني نساء 1434 الرياض ...
وبالنسبة لزميلاتي في مسابقة 1433 نساء جدة، قدموا أيضا في مسابقة 1434 نساء الرياض، وظهرت جميع التشكيلات المتوقعة وغير المتوقعة:
- هناك من لم تصله رسالة القبول المبدئي..
وأعتقد ما شاء الله له أن يعتقد باحتمالية الفوز في المسابقة الفائتة
- هناك من وصلته رسالة القبول المبدئي. وأعتقد ما شاء الله له أن يعتقد باحتمالية الإخفاق في المسابقة الفائتة.
- وهناك من ظهر اسمه في المسابقتين سيما حالات التقديم على درجة السكرتير الثاني.
- ....الخ.
ولا توجد أي توضيحات رسمية - في قسم التوظيف أو البوابة المخصصة - بشأن كيفية التعامل الصحيح بالنسبة للمتقدمين والمتقدمات مع المسابقات الوظيفية الجارية والقائمة بالقسط فيما يتعلق بنظام وزارة الخارجية [ العبقري].
وتأسيسا على ذلك، يظهر ذلك جليًّا بعض الحقائق الدامغة بشأن مؤسساتنا العامة:
# أن مفهوم الفساد الإداري في النسيج المؤسّساتي لا يجب أن يتضمّن فقط عدم ظهور استحقاقات مطلوبة مثلا يجب توفيرها، أو توصيفات قانونية كافية بشأن بعض المتطلبات والترتبيات ذات الصلة بها؛ بل يجب أن يتضمن أيضاً التكاليف المادية والاقتصادية لإجراء مسابقتين وظيفيتين في وقت واحد أو متزامن أو متقاطع بحيث لا تحقق معايير الإفصاح والعدالة والنزاهة بين المتسابقين. أضف إلى ذلك، دلالة ذلك بشأن انحدار تقييم استراتيجيات الوزارة المُتهافتة بشأن استقطاب الموارد البشرية وصناعة ديبلوماسة وطنية قادرة على التنافسية والتميّز والإبداع.
# حجم الفجوة المتزايدة بين المسئولين في المستويات العليا عن الوسطى والدنيا مما يساعد على خلق فضاء للتجاوزات وتمرير حالات غير منضبطة قانونيا... وبالمناسبة المسئول التنفيذي بالمؤسسة العامة لا يعذر على ذلك حتى لو تمت التجاوزات ظاهريًّا رغم الرقابة الإدارية الرسمية.
# غياب مبادئ العدالة والمساواة في الحقوق والتكاليف في جميع مراحل المسابقات الوظيفية القائمة والجارية، والإخلال بمبدأ الفرص المتكافئة لجميع المواطنين مما يقدح في سمعة المؤسسات العامة.
والسلام ختام.