صاحب مستشفى شهير و عريق في مدينة شهيره و عريقه في السعودية .. مستشفى لها سمعة و مرتادون كثر يتعالجون فيها يأتي إليها كبار الشخصيات أمثال الأمراء و أصحاب النفوذ و المال و عامة الناس من المجتمع .. هذا الرجل آتاه الله قوة الشخصية و العلم و المال ... كان الموظفين فيها من أطباء و طبيبات و موظفين و غيرهم يرتعدون خوفاً منه لما يمشي في جنبات و أروقة هذا الصرح الكبير و لكن و بعد مرور هذه السنين الطويلة أصيب هذا الرجل بالمرض فأقعد على كرسي متحرك وصار من يمشي معه فقط ابنته و ممرضة أو ممرضتين و عامل يحمل له انبوب الأكسجين .. بالأمس حينما كان يمشي و كأنه ملك تجد المنافقين و أصحاب المصلحة يحفونه و يمشون معه و اليوم لما ذهبت و تخلت عنه عافيته و صحته بات و كأنه رجل مسكين أنهكه المرض
تذكرت قول الله تعالى : {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ }الروم54
لكن السؤال هنا من منا قدم لأخرته كما قدم لدنياه
اللهم يا رحمن الدنيا و الآخرة و رحيمهما ارحمنا برحمتك الواسعة التي و سعت كل شيء
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك