يواجه المواطن مبارك بن فيصل بن مبارك الدوسري حكماً بالقصاص وبعد مساعي خيرة مع ذوي أهل القتيل تم التوصل إلى صلح مشروط حيث تنازل الورثة عن طريق وكيلهم (أخ القتيل) عن القاتل لوجه الله ومن باب (ومن عفى وأصلح فأجره على الله) بشرط أن يلتزم بدفع مبلغ وقدره ثلاثة عشر مليون ...وتم منح موكلي القاتل مهلة لجمع المبلغ المتفق عليه (13 مليون ريال) لغاية 11/10/1429هـ وإذا لم يلتزم موكلي السجين مبارك الدوسري بدفع هذا المبلغ فأن الصلح يعتبر لاغياً ويصبح الحكم بالقصاص نافذاً عليه ....وحيث إنه لم يتبقَّ على المهلة سوى نحو عشرين يوماً وأسرة القاتل لم تستطع توفير (الدية) المشروطة الأمر الذي انعكس على حالة والدة مبارك بن فيصل الدوسري الطاعنة في السن ومع مرور كل يوم تزيد معاناتها وتجهش بالبكاء ليلاً ونهاراً متضرعة إلى الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الكريم أن يسخر لها أهل الخير الذين يحتسبون الأجر والثواب من عند الله سبحانه وتعالى أن يسهموا في توفير هذا (الدية) ويطلق سراح ابنها الذي لازال في ريعان شبابه....
كما تناشد أسرة مبارك الدوسري كل الخيرين بالمساهمة في عتق رقبة ابنهم وقد استحدثوا موقع خاص على شبكة الإنترنت لهذا الغرض (
www.mobarrk.com).